«دبيبة»: لا تفريط في الاتفاقية البحرية مع تركيا.. ولا ننسق مع حفتر

قال رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد دبيبة، الأربعاء، إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، التي وقعتها حكومة الوفاق الوطنى السابقة برئاسة فايز السراج مع تركيا، «تخدم الليبيين»، وأن بلاده لن تفرط فيها، مشيرًا إلى أن حكومته «تختلف مع اليونان» بشأن تقييمها. وأضاف «دبيبة» في تصريحات مع قناة «الجزيرة» الفضائية: «إننا نختلف مع اليونان في تقييم الاتفاقية البحرية الليبية- التركية التي تخدم الليبيين، ولن نفرّط فيها، ومن خلال مناقشاتنا مع عدة دول هناك بشائر خير لإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا».
وأوضح «دبيبة» مجددًا أن حكومته «وحّدت 80% من مؤسسات الدولة الليبية، باستثناء المؤسسة العسكرية»، لافتًا إلى أن «اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) تعد نواة توحيد تلك المؤسسة»، وتضم اللجنة 5 أعضاء من غرب ليبيا و5 يمثلون مناطق شرق البلاد.
وأكد أن حكومته لا تنسق مع قائد الجيش الوطنى الحر المشير خليفة حفتر، وأن تنسيق أعمالها في مدينة بنغازى عبر عميد البلدية وأجهزة الشرطة، وأرجع تأجيل عقد اجتماع الحكومة في بنغازى في 25 إبريل الماضى، إلى وجود أمور لوجستية، وتعهد بأن تعقد الحكومة اجتماعًا قريبًا في المدينة التي يسيطر عليها الجيش الليبى. وشدد على أن حكومته «تريد المصالحة الوطنية، وتتمنى إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر المقبل».
وفى الوقت نفسه، جدد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، على «تويتر»، أمس، دعم واشنطن حكومة الوحدة الوطنية لإجراء انتخابات ديسمبر المقبل، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، في حين رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، بصدور مسودة مقترحات القاعدة الدستورية للانتخابات، وطالب بإحالتها إلى ملتقى الحوار السياسى الليبى، على أن يدعو للحوار بعد عيد الفطر.