شريف إكرامي: «اتهاجمت من حراس أسماءهم أكبر من مهدي ومكنتش برد عليهم»

قال اللاعب شريف إكرامي، حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق، إن كل شخص له أكثر من وجه، لافتا إلى أن هناك فئات يتحدث معهم الشخص باحترام ولكن فئات أخرى تفهم أن الاحترام ضعف لذا يتم تغيير طريقة المعاملة معهم.
وأضاف «إكرامي» في تصريحات تلفزيونية أنه يتعامل مع الجمهور الذي ينتقده بوجه واحد، لا يوجد به مشاعر، ولكنه يضم الحكمة التي تبني جسر احترام مع الناس وليس حبا.
وتابع حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق: «مراتي تعبت من كتر المعاناة والضغط العصبي والمعسكرات لأنني شخص مش متواجد دايما، وحصل موقف سلبي لابني ياسين، وكنت حابب أعلمه حاجة ، وهو يبلغ من العمر 12 سنة وبيقرأ رسائل فيها تجاوز في حقي على مواقع التواصل الاجتماعي وده غير وعي، وسألني ليه بيبعتولي كده، إحنا بقينا في زمن في تنمر جامد والناس بتشيد أو بتجرح كتير وهو بيشوف الشتايم وكان بيزعل أوي خصوصا لو شاف رد فعلي خصوصا إن الإبن بيستمد شخصيته من شخصية أبيه، بس أنا بشوف إن طالما أنا بعمل اللي عليا مش مهم الناس تقول إيه على السوشيال ميديا وعشان كده أنا سايب السوشيال ميديا زي ما هي، ومبيقرفش معايا اللي بيحصل عليها ومبقفلش التعليقات وأنا مش بخاف من الهجوم لإني بطلع وأتكلم».
وأوضح أن الجمهور يكون غاضبا في أوقات كثيرة، مشيرا إلى أن هذ الجمهور له فضل على عائلة إكرامي وكنت حريص على تنمية شخصية ابني حتى لا يفرق معه كلام الناس.
واستطرد اكرامي : «الكابتن مهدي سليمان أنا عندي تجاهه مشاعر إنسانية كبيرة، وأنا كنت بتكلم عنه كويس قبل ما أروح بيراميدز، والكرة مفهاش ظلم فيها رزق، ولو واحد مش قادر يقيم الواقع صح فبيحط نفسه في مكانه التاني، وأنا مش هرد علي اللي قاله أنا ياما وأنا عمر ما كانت علاقتي بالحارس زميلي بالفريق كانت وحشة ودي حاجة مضايقني جدا».
ووجه شريف إكرامي، الشكر لجمهور النادي الأهلي، بعدما لعب في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي سنوات طويلة، قائلا: «جمهور الأهلي بعد ربنا له فضل كبير على عائلة إكرامي كله، هو درع النادي وسيفه الحقيقي ومش بيستفيد منه أي حاجة غير إنه عاوز يشوفه أفضل نادي وكل اللاعيبة موجودة فيه
وأضاف إكرامي، مشاعر جمهور النادي الأهلي على قد ما بتبقى قاسية أحيانا على قد ما هي سبب نجوميتنا كلنا، وفي الفترة الأخيرة بحس إن في ناس تؤثر على الجمهور بأن ولاد النادي ممكن يكونوا اتقلبوا عليه، وده كلام مش صحيح بالمرة، لكن هيفضل جمهور النادي الأهلي -مهما زادت نغمة التشجيع أو التجريح- هتشرف إنه كان بيهتف باسمي وباسم والدي.
وتابع: «إنتو السند والدرع الحقيقي وضهر النادي، فأتمنى إنكم تفضلوا كده وإن مع الأيام الوعي يزيد بحيث إنكم تقدروا تحكموا بالمشاعر والعقل، وأنا مش زعلان من جمهور النادي الأهلي
مازح شريف إكرامي «العرافة»، بعدما زعمت أنه حاول جمع لاعبي النادي الأهلي، عندما كان قائدا للفريق، من أجل دعم أحد مرشحي الانتخابات الأخيرة بالنادي، التي فاز فيها محمود الخطيب رئيس النادي الحالي على محمود طاهر الرئيس السابق، قائلا: «أنتِ عملي أسود ومنيل، مستحيل ده يحصل، وفي الفريق إحنا بنتمنع من ده
وأضاف إكرامي، أن اللاعبين ممنوعون من الترويج للانتخابات أو المشاركة فيها: «ده كلام فاضي، وبعد نجاح كابتن الخطيب طلعت شائعة إني كنت ضده وكنت بساند محمود طاهر، ومستحيل أكون عملت اجتماع، لكن تأييدي لمرشح مش بعلن عنه
و اكد إكرامي ، عن موقفه في إنتخابات رئيس مجلس الإدارة بالنادي الأهلي : " كانت فترة الإنتخابات في النادي الأهلي الأجواء مشدودة، وكان هناك العديد من التوترات في النادي".
و تابع اكرامى : " كنت أفضل محمود طاهر علي كرسي مجلس الأدارة بالنادي الأهلي، وكنت أتمني أنه يكمل علي الكرسي".
و اشار الى انه لم يتجمع بلاعبى الاهلى فى اجتماع سرى لدعم محمود طاهر ضد الخطيب ، و ان لاعبى الاهلى ليس لهم صوت فى الجمعية العمومية ، و مساندتى لمحمود طاهر قرار شخصى ليس له علاقة بالفريق .
وأختتتم: " كنت مع محمود طاهر في الإنتخابات، وكنت أتمني انه هو اللي يفوز بالرئاسة، ويستمر في النادي الأهلي، لانه أجدر واحد بها".
و علق شريف إكرامى ، على عرض الإعلامية بسمة وهبة، صورة الكابتن حسام البدري ، قائلًا:" انا مش ناكر للعشرة، لكن اختلفنا بشكل كبير قبل كأس العالم".
كما رد شريف إكرامي على سؤال :"حسام البدري ظلمك ولا لا؟"، وقال :" معرفش". وتابع قائلًا: "كل شخص له أكتر من وش، وبالطبع كل واحد فينا ليه كذا وش.
وحول ما إذا كان أحمد ناجي مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية 2017 في الجابون، قال في لقاء تلفزيوني إنه لم يكن مصابا، علق: «كنت عارف يقصد ايه واختلفنا في الجزئية دي، لكني مهاجتمهوش وقلت مش هرد، واختلفت معاه لفترة مش قليلة، وموقف زي ده عمره ما هيجي حاجة بالنسبة للمقارنة للعشرة الطويلة بيننا
.
وحول رفض حماه زواجه من ابنته، عندما تقدم لها في أول مرة، قال إكرامي: «هو طبيب استشاري كبير، ومبقاش في زيه في الزمن ده، وكان عنده اعتراض إني كنت صغير وقتها وكان عندي 19 أو 20 سنة، وهو كان معترض على لاعبي الكرة، وكان شايف إننا مجال كله أضواء وشهرة وشائعات، وكان محتاج حد يبقى مؤهله يبقى مناسب، ولما قعد معايا الثلج بيننا ذاب تماما
وتابع: "الجمهور اللى بينتقدني بتعامل معاه بوش واحد، بناء على الحكمة والاحترام"، مضيفًا: "لا أخشى من هجوم السوشيال ميديا، وأترك الغاضبون الذين يفرغون غضبهم، فأنا مقتنع أن الجمهور له الفضل