اللجنة الفنية تبدأ فحص موقع حادث «قطار المنصورة»

بدأت اللجنة الفنية التي وجَّه بتشكيلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، عملها أمس، مع الفنيين في السكة الحديد، في موقع حادث قطار «القاهرة- المنصورة»، الذي أسفر عن وفاة 11 شخصًا وإصابة 98 آخرين، لتقديم الرأي الفني للنيابة العامة التي عاينت الحادث وبدأت التحقيقات، فيما قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن العمل متواصل لإعادة تأهيل منطقة الحادث وإحلال وتجديد القضبان الحديدية المتضررة، وكشفت مصادر رسمية في الوزارة أن حركة القطارات ستنتظم بشكل كامل اعتبارًا من اليوم.
وصرحت نيابة مركز بنها بدفن جثث ضحايا القطار، وانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثث، وعمل تحليل DNA للجثث المجهولة، والتحفظ على السائق ومساعده ومسؤول برج وناظر محطة سندنهور، وكاميرا استطاعت أن تصور اللحظات الأخيرة قبل خروج القطار عن القضبان، وكشفت التحقيقات وجود 42 مصابًا مازالوا محجوزين للعلاج، بينما خرج 23 آخرون بعد استقرار حالاتهم، ووجود أطفال بين ضحايا الحادث، إصاباتهم ما بين خفيفة ومتوسطة، وقال ناجون من الحادث ل«المصرى اليوم»، إنهم «رددوا الشهادة» فور سماعهم صوت ارتطام القطار.
وخرج أهالى قرى سندنهور وكفر الحصة بكراتين المياه والطعام لإسعاف المصابين، وحرصت السيدات على إحضار جراكن وزجاجات المياه والملايات والمفارش لاستخدامها في تغطية الموتى والمصابين، بينما كان شباب القرى مشغولين باستخراج الجثث والمصابين من بين حطام عربات القطار، واستمر هذا المشهد حتى لحظة إطلاق مدفع الإفطار، فتدفقت «صوانى» الطعام لإفطار الصائمين.
وقدم فريد البياضى، عضو مجلس النواب، بيانًا عاجلًا لرئيس المجلس، موجهًا إلى رئيس الوزراء، ووزير النقل، بشأن الحادث.