فى حديثه لبرنامج 90 دقيقة قال المهندس حسب الله الكفراوى إنه لم يخصص أثناء توليه وزارة الإسكان والتعمير أى أراض أو شاليهات بالساحل الشمالى لأحد وقال بتلقائيته المعروفة «لأنها ليست ملك أمى»!! أما العالم الدكتور محمد غنيم مؤسس مركز الكلى بالمنصورة فقد كان يمكنه تحقيق ثروات طائلة لو افتتح لنفسه عيادة أو مركزاً خاصاً كسائر أساتذة الطب، ولكنه فضل على هذا أن يتفرغ لإدارة المركز، ويعلّم جيلاً من أبنائه الأطباء ويعالج المرضى المحتاجين ويصل بالمركز إلى العالمية! رجل شريف آخر هو شيخ القضاة رئيس محكمة النقض المستشار عادل عبدالحميد الذى مازال يسكن بشقة فى عمارات الأوقاف!! ومنذ شهور قليلة شاهدنا فى وسائل الإعلام ضابطين شابين بأحد مراكز الصعيد يرفضان رشوة بملايين الجنيهات لكى يسهلا عملية سطو على بعض الآثار!! هذه نماذج من رجال مصر الشرفاء سنظل نذكرهم ليكونوا درساً فى الشرف والأمانة والوطنية لأجيال مقبلة، ولن تغيب عنا المقارنة بينهم وبين آخرين من الفاسدين والناهبين لثروات البلد.