قبل أن يكمل عامه المائة ب«شهرين» .. وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث

أعلن قصر بكنجهام، أمس، وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، فى قلعة وندسور عن عمر يناهز 99 عامًا.
وذكر القصر، فى بيان: «ببالغ الحزن، تعلن جلالة الملكة وفاة زوجها الحبيب، صاحب السمو الملكى، الأمير فيليب، دوق إدنبرة».
وأضاف البيان: «فارق صاحب السمو الملكى الحياة فى سلام، صباح اليوم، فى قصر وندسور، وسيصدر المزيد من الإعلانات فى حينه.. وتنعاه العائلة المالكة والشعوب فى أنحاء العالم».
ونعى رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، الأمير فيليب، قائلًا إن البلاد فى حالة حداد مع العائلة المالكة والملكة. وقال: «نتذكر الدوق قبل كل شىء لدعمه الراسخ لجلالة الملكة». وأضاف: «وإلى جلالة الملكة وعائلتها.. قلوب أمتنا معكِ اليوم».
وأعلن فى المملكة المتحدة الحداد العام على الأمير الراحل، مع تنكيس الأعلام فوق المؤسسات الرسمية.
ودام الزواج بين الملكة إليزابيث والأمير فيليب 73 عامًا، وسبق أن نُقل الأمير فيليب، الذى كان سيحتفل فى 10 يونيو القادم بعيد ميلاده ال100، إلى مستشفى لندنى لعدة أيام فى فبراير الماضى.
وُلد «فيليب» فى فيلا مون ريبوس على جزيرة كورفو اليونانية فى 10 يونيو 1921، وهو الصبى الوحيد، وخامس أطفال «آندرو»، أمير اليونان والدنمارك، و«آليس»، أميرة باتنبرج، وآخرهم، ولكونه أحد أفراد أسرة جلوكسبورج، الأسرة الحاكمة للدنمارك، كان أميرًا لكل من اليونان والدنمارك بموجب انحداره الأبوى من جورج الأول، ملك اليونان، وكريستيان التاسع، ملك الدنمارك، وكان منذ ولادته فى خط الخلافة لكلا العرشين، لكن عائلته نُفيت من البلاد وهو لا يزال رضيعًا.
وبعد أن تلقى تعليمه فى فرنسا وألمانيا وبريطانيا، انضم إلى سلاح البحرية الملكية البريطانية.
ومنذ يوليو 1939، بدأ بالتراسل مع الأميرة إليزابيث، التى كانت فى 13 من عمرها، والتى التقاها للمرة الأولى فى عام 1934. وأدى خدمته خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب سمح الملك جورج السادس ل«فيليب» بالزواج من «إليزابيث».
وقبل الإعلان الرسمى عن خطبتهما فى يوليو من عام 1947، تخلى عن ألقابه ومسمّياته اليونانية والدنماركية، وصار مواطنًا بريطانيًا، واتخذ اسم عائلة أجداده لأمه، وهو «ماونتباتن»، وتزوج من «إليزابيث» فى 20 نوفمبر 1947.