جدد المبعوث الأممى إلى ليبيا، يان كوبيش، التأكيد على أن انتخابات 24 ديسمبر المقبل فرصة لكل الليبيين لتقرير مصيرهم وتجديد الشرعية الديمقراطية لمؤسساتهم. وقال «كوبيش» إن عملية الانتخابات الديمقراطية الناجحة مؤشر واضح على اهتمام ليبيا باختيار القادة الذين سيتولون شؤونهم، وتمثل انتخابات 24 ديسمبر فرصة لكل الليبيين لتقرير مصيرهم وتجديد الشرعية الديمقراطية لمؤسساتهم. وأضاف: «تُشرفنا فى الأممالمتحدة مرافقة الشعب الليبى فى العملية الديمقراطية، وأشجع بقوة الشباب والنساء والرجال على المشاركة الفعالة فى انتخابات المجالس المقبلة». من ناحية أخرى، واصلت اللجنة المكلفة بتسلم وفرز ملفات المترشحين للمناصب القيادية بالوظائف السيادية فى ليبيا عملية قبول ملفات المرشحين لهذه المناصب، منذ يوم الخميس الماضى، وهى المهلة التى ستنتهى الخميس المقبل. ووضعت اللجنة المُشكَّلة من قِبَل رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، عدة شروط للمرشحين على مناصب رئيس ووكيل ديوان المحاسبة، ورئيس ووكيل هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس وأعضاء مفوضية الانتخابات، ورئيس ووكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وجاء على رأس هذه الشروط فى المتقدمين للمناصب السيادية تمتع المرشح بالجنسية الليبية، وأن يكون مشهودًا له بالكفاءة والنزاهة، وألّا يكون قد أساء ل«ثورة 17 فبراير». وفى زيارة دعم أوروبى للسلطات الليبية الجديدة، وصل رئيس المجلس الأوروبى، شارل ميشيل، إلى طرابلس، أمس، والتقى بكل من رئيس الوزراء الليبى، عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسى، محمد المنفى، ووزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش.