على هامش مشاركتهم بمعرض ذا ريل جيت.. «آكام» للتطوير تطرح مرحلة جديدة بمشروع SCENE7 وتستهدف 2.2 مليار جنيه مبيعات خلال 2021

كشف إدريس محمد العضو المنتدب لشركة آكام للتطوير العقاري عن تفاصيل مشاركة الشركة بمعرض ذا ريل جيت العقاري، مؤكدا على أن الشركة تطرح بالمعرض مرحلة جديدة لمشروعها SCENE7، اول كومباوند رياضى بالعاصمة الادارية الجديدة، ويضم وحدات سكنية مميزة وبمساحات متنوعة، ويوفر 27 ساعة للأسرة المصرية
وأكد إدريس في حوار خاص على أن الشركة تستهدف مبيعات تصل ل2.2 مليار جنيه خلال العام الجاري، كما تدرس إطلاق عدد من المشروعات الجديدة بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والعين السخنة، مشيرا إلى ان الشركة لديها ثقة كبيرة بالسوق العقاري المصري وتخطط للتوسع وضخ المزيد من الاستثمارات.
وأشار إلى أن الشركة حققت مبيعات تصل ل3.4 مليار جنيه من مشروع Scenario بالعاصمة الادارية وتم الانتهاء من بيع المرحلة الاولى بالكامل وتخطط لبدء تسليم وحدات المرحلة الاولى للمشروع بنهاية العام الجاري.
وأكد على أن الشركة تمتلك محفظة أراضى تصل ل80 فدان بالعاصمة الادارية الجديدة وتعتمد على التمويل الذاتي لمشروعاتها بعيدا عن التمويل البنكي، مشيرا إلى أن السوق العقاري المصري واعد للغاية وأكثر القطاعات استقرارا وامانا وخاصة خلال وقت الازمات وهو ما ظهر بشكل واضح خلال أزمة كورونا
وأوضح ان مشروع Scenario يقع على مساحة 39 فدان، في المنطقة R7 في القطعة A2وتصل حجم استثماراته نحو 3،5 مليارات جنيه، بالقرب من العديد من المجمعات المميزة الأخرى مثال مطار العاصمة الإدارية، والقصر الرئاسي، والجامعة البريطانية، والعديد من المجمعات المميزة الآخري، أما مشروع SCENE7 يضم مجموعة من اكبر الاكاديميات الرياضية العالمية داخل الكمباوند حيث يضم مجموعة من الملاعب والصالات المغطاة الخاصة بالأنشطة الرياضية المختلفة وحمام سباحة رئيسي واخر مغطي ومول رياضي إضافة إلى المول التجاري
وأضاف أن «أكام» كان لها السبق في تنفيذ أول كمبوند رياضى بمواصفات عالمية بالعاصمة الإدارية داخل هذا المشروع، حيث إن فكرة «SCENE7» كانت خلاصة دراسات مركز الأبحاث التابع للشركة الذي يعكف على توفير دراسات واستقصاءات لاحتياجات ومتطلبات العملاء، وتهدف هذه الدراسات أيضًا إلى إرساء قواعد العمل ب«أكام» وأهمها عدم تنفيذ أي مشروع إلا من خلال دراسة صادرة عن المركز وتوفير الابتكار الذي يفيد احتياجات العملاء وتوفير حلول لمشكلاتهم.
وحول توقعاته لحركة الأسعار، قال إن ارتفاع أسعار العقارات خلال العام الجارى سيكون نتيجة ارتفاع أسعار الخامات التي يتم استخدامها في تنفيذ المشروعات، إضافة إلى ذلك فإن العاصمة الإدارية تشهد تقديم منتجات عصرية مبتكرة لم تقدم من قبل داخل السوق العقارى، ولذلك فسوف تكون محط أنظار الكثير من المستثمرين خلال الفترة المقبلة، وهو ما يتوقع معه حدوث قفزات كبيرة في الأسعار تباعًا
وأضاف انه مما لا شك فيه أن الأحداث التي شهدها عام 2020 نتيجة جائحة كورونا أثرت بالسلب على جميع القطاعات.. لكن القطاع العقارى المصرى أثبت قدرته على مواجهة الأزمات وذلك نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الدولة، وأتوقع حدوث حالة من الانتعاشة خلال 2021 لما يشهده هذا العام من طروحات جديدة واستكمال مشروعات موجودة على أرض الواقع، فضلًا عن المشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة المصرية في كافة المدن، الأمر الذي ينتج عنه حالة من الرواج المستمر بالسوق العقارى، أما على مستوى شركة «أكام» فرغم هذه التحديات، إلا أنها عملت على قدم وساق لتنفيذ استراتيجيتها وتحقيق مستهدفاتها بمشروعيها «Scenario» و«SCENE7» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتستهدف زيادة حجم المبيعات خلال العام الحالي
وتابع أن هناك حالة كبيرة من العشوائية تسيطر على شركات التسويق، ما عدا بعض الكيانات الكبرى التي لديها القدرة على العمل في هذا المجال وتربطها علاقة وطيدة بالعملاء وتحترم مشروعات المطورين، بينما على الجانب الآخر نجد الشركات التي تفتقر للخبرة والمصداقية أدت إلى ضبابية الرؤية أمام العميل، وبالتالى أصبح غير مدرك للمطور الجاد وغير الجاد، لذلك نحن في حاجة ماسة إلى وجود قانون ينظم العلاقة بين المطور والمسوق، وتحديد النسب البيعية التي يحصل عليها المسوقون لضمان تقديم المعلومة الصحيحة وعدم تضليل العميل.