رغم تحذيرات وزارة الصحة، ومع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، التى أصدرتها الحكومة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، حرص عدد كبير من المصريين على الاحتفال برأس السنة، على طريقتهم الخاصة، واحتفلت الكنائس وسط إجراءات احترازية مشددة، بمشاركة عدد محدود من الآباء الأساقفة والرهبان والشمامسة، وهنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، المصريين بالعام الجديد بقوله: «2021 سنة جديدة سعيدة على كل البشر والأرض ومصر كلها». وشهد محور روض الفرج، وعلى كوبرى «تحيا مصر» الشهير، أجواء احتفالية؛ بإطلاق الألعاب النارية. وشهدت منطقة ميدان طلعت حرب فى وسط البلد، ازدحاما شديدا، واحتفل المواطنون برأس السنة، مع سانتا كلوز، وبابا نويل، وسهر أهالى الإسكندرية، منذ منتصف ليل أمس الأول، وحتى الساعات الأولى من صباح أمس، احتفالا بالسنة الجديدة. وفى البحر الأحمر، رصدت لجان التفتيش السرية التى نظمها مكتب وزارة السياحة والآثار، 6 مخالفات. عالميًا؛ فرضت جائحة فيروس كورونا نفسها على مظاهر الاحتفال بالعام الجديد، فبينما كانت الألعاب النارية تضىء السماوات فى عدد كبير من المدن، كانت الشوارع خاوية فى وداع مخيف يليق بعام 2020 الذى لن تنساه البشرية.