أسر صيادين محتجزين بالسعودية يطالبون بالإفراج عنهم

استغاثت أسر 35 صيادًا من المطرية فى الدقهلية بالدولة للتدخل للإفراج عنهم بالسعودية، بعدما تم القبض عليهم بالمركب إثر دخولهم المياه الإقليمية السعودية خلال رحلة الصيد.
وأكد عدد من أفراد أسر الصيادين أن ذويهم محتجزون منذ 6 أيام بميناء «فرسان»، التابع لإمارة جازان بالسعودية، مؤكدين أنهم معرضون للسجن رغم أنهم دخلوا المياه الإقليمية بسبب شدة الرياح وليس للصيد.
وقال إسلام علوش، رئيس المركب، فى اتصال هاتفى ل«المصرى اليوم»: «بدأنا رحلة الصيد فى أول يناير، وظللنا مدة 5 أيام نصطاد فى منطقة برانيس بالبحر الأحمر، وبعدها دفعتنا الرياح داخل الحدود الإقليمية السعودية، فألقت السلطات السعودية القبض علينا».
وأضاف: «لم نقصد أن ندخل المياه الإقليمية السعودية، ولكن المركب طوله 38 مترا والمحرك قدرته 850 حصانا، وكانت الرياح شديدة الفترة الماضية، والمحرك لم يصمد أمام الرياح، فاضطررنا إلى التوقف فى أقرب مكان، وكنا بالقرب من المياه الإقليمية السعودية، وفوجئنا بلانش تابع لقوات حرس الحدود السعودية سحبنا إلى ميناء الفرسان، وتم احتجازنا داخل المركب هناك منذ 6 أيام».
وتابع «علوش»: « تمت مصادرة الأسماك الموجودة معنا، وفتشوا المركب، وفرضوا على المركب غرامة 5 آلاف ريال سعودى من هيئة المصايد، ونحن لا نملك المبلغ، فتم احتجازنا لحين دفعه، ولا نعرف ماذا سيحدث معنا ومع المركب، وكل اللى على المركب صيادين غلابة خرجوا للمخاطر علشان أكل عيشهم، والرحلة كانت المفروض تستغرق 3 أسابيع، لكن حاليا مش عارفين هنرجع إمتى وأسر الصيادين لا يملكون قوت يومهم، لأن الصياد على باب الله».
يذكر أن السلطات فى إريتريا احتجزت قبل أيام مركبًا آخر وعلى متنه 33 صيادًا، وجميعهم من مدينة المطرية أيضا، ويناشد ذووهم المسؤولين سرعة التحرك للإفراج عنهم.