«الصحة»: 527 عضوًا من الأطقم الطبية تلقوا الجرعة الأولى من لقاح «كورونا»

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أمس، أن 527 من الأطقم الطبية حصلوا على الجرعة الأولى من «لقاح كورونا» ب 15 مستشفى «عزل، صدر، وحميات» بعدد من المحافظات، خلال يومى الإثنين والثلاثاء الماضيين، فى إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الأطقم الطبية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، إنه تم إرسال جرعات «لقاح فيروس كورونا» من إنتاج شركة «سينوفارم»، الإثنين الماضى، إلى مديريات الشؤون الصحية بجميع المحافظات، وتوزيعها تدريجيًا على مستشفيات (العزل، الصدر، والحميات)، لبدء تطعيم الأطقم الطبية العاملين بتلك المستشفيات تباعًا ضمن الفئات المستحقة ذات الأولوية، طبقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى أن عددا من المحافظات شهدت، أمس، بدء عملية تلقى الأطقم الطبية ل«اللقاح».
وأضاف «مجاهد» أن وكلاء الوزارة بمحافظات (القليوبية، بورسعيد، والفيوم) تقدموا الصفوف الأمامية للأطقم الطبية لتلقى اللقاح، فضلاً عن مشاركة عدد من الوكلاء أيضًا فى التجارب الإكلينيكية للقاح فى مرحلتها الثالثة، منوهًا بأن عملية تلقى الأطقم الطبية للقاح تكون اختيارية وبالمجان، إذ تتضمن آلية تلقى اللقاح تسجيل بيانات متلقى اللقاح بالمستشفى الذى يعمل به، ثم إطلاعه على الموافقة المستنيرة، وقياس الضغط والاطمئنان على الحالة الصحية له، وتسليمه كارت متابعة لتلقى الجرعة الثانية بعد 21 يومًا، على أن تتم متابعة الحالة الصحية للمتلقى بصفة دورية من قبل فرق طبية متخصصة.
وأعلنت وزارة الصحة خروج 432 متعافيًا من «فيروس كورونا» من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين إلى 127433 حالة.
وذكرت الوزارة أنه تم تسجيل 643 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا.
إلى ذلك، أشار الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط، إلى أن جميع «لقاحات كورونا» آمنة ولا خوف منها، مشيرًا إلى أن مبادرة (كوفاكس) تسعى إلى توفير اللقاحات للدول الأعضاء، حيث إنها أنشأت نظام تسجيل للحصول على اللقاح بين الدول.
وقال «المنظرى»، خلال مؤتمر للمكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أمس، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، إنه تم توجيه الشركات لإنتاج اللقاحات بكميات كبيرة، حيث إن العديد من الشركات حصلت على موافقات طارئة لإنتاج اللقاحات المتعلقة بالفيروس.