5 مرشحين لخلافة يورجن كلوب في تدريب ليفربول

يواجه المدرب الألماني يورجن كلوب خطرًا حقيقيًا يتمثل في إقالته من على رأس الإدارة الفنية لفريق ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعدما تراجعت نتائج الفريق بشكل مثير للغاية في الأسابيع الماضية.
وكان الريدز قد تلقى هزيمته السادسة على التوالي في البريميرليج على ملعب أنفيلد، ليستمر في الرقم القياسي السلبي غير المسبوق على الإطلاق في تاريخ النادي بالمسابقة. وأصبح ليفربول بدون فوز في آخر 8 مباريات لعبوها على ملعبهم.
يجب تغيير بعض الأشياء في ليفربول ويعتقد الكثيرون أن الوقت قد حان لإعفاء المدرب كلوب من مهامه. لذلك، دعونا نلقي نظرة على أبرز 5 مدربين يُمكنهم خلافة كلوب في الريدز.
1- ستيفن جيرارد:
بديل كلوب الواضح وربما الأكثر ترجيحًا هو جيرارد قائد ليفربول السابق. بدأت مسيرة جيرارد التدريبية في ليفربول عندما تم تعيينه مدربًا للشباب في عام 2017.
لقد أثار إعجاب كلوب بأخلاقياته القوية في العمل وتولى مسؤولية فريق تحت 18 عامًا قبل أن يتولى إدارة فريق تحت 19 عامًا لدوري الشباب يويفا 2017/18.
بعد ذلك اتصل العملاق الاسكتلندي رينجرز بجيرارد، وبعد توقيع عقد لمدة أربع سنوات مع نادي جلاسكو، قرر إعادتهم إلى مجدهم السابق، بدأ بداية ناجحة بفوزه 2-0 على شكوبي في الدوري الأوروبي. ومؤخرًا، قاد جيرارد رينجرز إلى لقبه الأول في الدوري منذ عشر سنوات.
ستيفي جي هو واحد من أكثر المدربين الشباب الواعدين في الساحة وسيكون مُناسبًا تمامًا لليفربول. ربما لا أحد يفهم النادي وفلسفته أفضل من جيرارد وسيكون جائعًا للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول- وهو أمر لم يكن قادرًا على القيام به كلاعب.
2- جوليان ناجلسمان:
كان ناجلسمان يبلغ من العمر 28 عامًا فقط عندما ظهر في هوفنهايم في عام 2016، ليُصبح أصغر مدرب يديره على الإطلاق في الدوري الألماني.
ورث الألماني شيئًا من سفينة غارقة من هوب ستيفنز، وكان هوفنهايم متجهًا إلى الهبوط، لكن ناجلسمان قاد فريقه للفوز في سبع من المباريات ال14 المُتبقية لتجنب الهبوط.
بنى ناجلسمان على هذا النجاح وحصل على المركز الرابع في الموسم التالي، مما يضمن تأهل هوفنهايم إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، تولى ناجلسمان تدريب لايبزيج في عام 2019، حيث واصل التألق.
في عامه 32، أصبح مؤخرًا أصغر مدرب على الإطلاق يفوز بمباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا عندما تجاوز لايبزيج فريق توتنهام بنتيجة 4 أهداف مقابل لا شيء ذهابًا إيابًا في الموسم الماضي.
في حال رحيل كلوب بالفعل عن قلعة الأنفيلد، سيكون ناجلسمان بالتأكيد أحد المتنافسين على الرغم من استمرار تعاقده مع لايبزيج حتى عام 2023.
3- ماركو روزه:
يعرف روزه مدرب فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني خيارًا جيدًا، حيث سبق له أن لعب تحت قيادت كلوب كمدافع عندما كان مدرب ليفربول مسؤولًا في ماينز.
ذهب روزه لتدريب فريق الشباب في ماينز، تمامًا مثل كلوب، قبل أن ينضم إلى لوكوموتيف لايبزيج ويتوجه في النهاية إلى سالزبورج كمدرب تحت 16 عامًا.
بعد تقدمه ليُصبح مدربًا لأقل من 18 عامًا، وأصبح بعد ذلك مدربًا للفريق الأول في سالزبورج، ونجح خلال فترة عمله التي استمرت عامين من عدم تعرض سالزبورج للهزيمة على أرضه.
ومع حلول عام 2019، انتقل روزه إلى مونشنجلادباخ ومن المُقرر أن يتولى تدريب فريق بوروسيا دورتموند في الموسم المقبل، لكن من المُمكن أن يكون خيارًا مناسبًا للريدز في هذه الفترة.
4- بيب ليندرز:
يعتبر واحداً من أسباب نجاح «الريدز»، في السنوات الماضية، حيث يعمل في ملعب أنفيلد منذ 2014، لقد كان مدربًا مساعدًا لبريندان رودجرز قبل أن يأتي كلوب ويواصل العمل الناجح مع المدرب الألماني.
قضى ليندرز فترة وجيزة في تدريب فريق إن إي سي الهولندي في 2018 وأسلوبه مشابه لأسلوب كلوب من حيث أنه يدور حول كرة القدم الهجومية عالية الكثافة.
قال ليندرز عن فلسفته في مقابلة مع صحيفة «ميرور» البريطانية، في عام 2015: «أسلوبنا هو الهجوم، بالكرة وبدونها.»نحن ندرك أن المباراة تلعب بكرة واحدة، كرتنا، ونستعيدها مرة أخرى أينما كان على أرض الملعب ونستخدمها لمهاجمة الخصم. لا يهم من نلعب ضده، سنضغط عليهم بقوة. وسنهاجمهم مرة أخرى».
5- ماسيميليانو أليجري:
ربما يكون المُرشح الأقل ترجيحًا نظرًا لتفضيل ليفربول لاستهداف المديرين الشباب التقدميين بدلاً من المدربين أصحاب الخبرة.
لكن الاستقرار الذي يمكن أن يجلبه مدرب يوفنتوس السابق قد يجذب مجلس إدارة الريدز، خاصة بالنظر إلى الاضطرابات الحالية في آنفيلد.
أليجري عاطل عن العمل منذ مغادرته يوفنتوس في 2019 ويبدو أنه ينتظر الوظيفة المناسبة قبل العودة إلى عالم الساحرة المستديرة.
أليجري هو مدرب موهوب ولديه ستة ألقاب في الدوري الإيطالي، وقد يُصبح مدربًا في قلعة الأنفيلد قريبًا إذا ما قررت الإدارة ذلك.