ريناد عماد «فتاة تيك توك» في التحقيقات: «بابا شغال في شركة محمول.. ومصروفي 400 جنيه»

حصلت «المصري اليوم»، اليوم الأربعاء، على نص تحقيقات النيابة العامة مع ريناد عماد الشهيرة ب«فتاة التيك توك»، والمتهمة بالإعلان عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم محتوى خادش للحياء العام.
وكانت المحكمة الاقتصادية، حدّدت جلسة 4 مارس المقبل، لنظر محاكمة المتهمة فيما هو منسوب إليها.
وتحدثت «ريناد»، في بداية التحقيقات عن نشأتها الاجتماعية، فقالت: «لديّ 3 أشقاء بنات من أب وأم واحدة، وأنا طالبة بكلية التجارة جامعة حلوان، وأعادت السنة بعدما أجريت عملية شفط للدهون، بسبب مشاكل في المعدة، والدي يعمل بإحدى شركات المحمول بفرع مدينة نصر، وولدتي ربة منزل، وشقيقتي الكبرى تعمل محاسبة».
وأضافت «فتاة تيك توك»، خلال تحقيقات النيابة العامة، أنها ليس لديها مصدر دخل ثابت سوى مصروفها من والدها، والذي قدرته بنحو 400 جنيه «لو كنت خارجة مع واحدة صاحبتي».
وعن علاقتها بتطبيق «تيك توك»، قالت إنها تنشر صورها فقط على التطبيق، مشيرةً إلى أنها أحيانًا تعرض ملابس لشركات على صفحتها عبر موقع «إنستجرام».
وروت «ريناد»، أمام النيابة، أنها فوجئت في يونيو الماضي، بالقبض عليها أثناء تواجدها في افتتاح أحد الكافيهات ملك ابن فنان شعبي بجوار نادي الصيد في الدقي، ومن ثم اصطحابها إلى النيابة بعد إصدار «فيش» جنائي لها، وإمضائها على محضر آداب.
وأشارت إلى أنها كانت برفقة صديقة لها وقت القبض عليها، وشاب مالك الكافيه، لافتةً إلى أنها لم تتقاضى مبالغ مالية مقابل حضورها حفل الاحتفال، إذ أنها اكتفت بعمل «استوري» لها أثناء تواجدها بالحفل بجوار لافتة تحمل اسم الكافيه ونشرتها على «إنستجرام»، متبوعة بعبارة «المكان دا حلو وهكون موجودة فيه دائمًا».
وتنصلت من الاتهام المنسوب إليها بإنشاء حساب إلكتروني لبث مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر «اليوتيوب»، و«إنستجرام»، و«تيك توك»، قائلة: «كذب وافترى».
وفيما قال الضابط مُجري التحريات إن «ريناد» رقصت داخل الكافيه محل ضبطها بقصد إثارة غرائز الزبائن، أفادت بأنها لم ترقص بهذا المكان.
واختتمت بأنها تعرف منار سامي، ومي زين، فتاتي «تيك توك» عبر التطبيق، لأنهما مشهورتين.