عادت الولاياتالمتحدة رسميًا، اليوم الجمعة، إلى الاتفاقية الدولية التاريخية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، المعروفة باسم اتفاقية باريس للمناخ. ووقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وثيقة إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس في أول يوم له في منصبه، التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 30 يومًا، مما يجعلها رسمية في 19 فبراير. وتخلت الولاياتالمتحدة عن الاتفاقية أواخر العام الماضي بناءً على أوامر الرئيس السابق دونالد ترامب. وأمضى ترامب معظم وقته في المنصب في إضعاف العديد من حواجز الحماية البيئية والمناخية في البلاد. وقال المبعوث الأمريكي لتغير المناخ، جون كيري، على «تويتر»: «اليوم هو اليوم. لقد عدنا رسميًا إلى اتفاقية باريس مرة أخرى جزء من جهد المناخ العالمي. لا يمكن لأي بلد أن يخوض هذه المعركة بمفرده. نتطلع إلى عام مثمر». Today's the day. We're officially back in the Paris Agreement- again part of the global climate effort. No country can fight this fight on its own. We look forward to a productive year and a successful #COP26 in Glasgow. #GoodToBeBack — Special Presidential Envoy John Kerry (@ClimateEnvoy) February 19، 2021 ووصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان للوزارة، اتفاقية باريس بأنها «إطار عمل غير مسبوق للعمل العالمي. نحن نعلم لأننا ساعدنا في تصميمه وجعله حقيقة واقعة. والغرض منه بسيط وواسع: مساعدتنا جميعًا على تجنب الاحترار الكوكبي الكارثي وبناء المرونة في جميع أنحاء العالم تجاه تأثيرات تغير المناخ التي نراها بالفعل». وقال بلينكن إن معالجة التهديدات الناجمة عن تغير المناخ يجب أن تكون «في قلب» أولويات السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة ولا يمكن أن تكون مرة أخرى «إضافات» مناقشات السياسة الخارجية.