هو شيخ المعماريين الدوليين، ومن أشهر كتبه عمارة الفقراء، وقد أسس للعمارة التى تعتمد الخامات البيئية والأنماط السكنية العربية البسيطة والصحية، والتى توفر التهوية الصحية وتعكس نمطاً معمارياً رافضاً لسيطرة النموذج الغربى، وقال فيما يدلل على توجهه المعمارى: «هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائنى»، و«فتحى» مولود فى 23 مارس 1900، حاصل على دبلوم العمارة فى المهندسخانة، بجامعة فؤاد الأول (القاهرة) فى 1926، وعمل بالمجالس البلدية حتى 1930، ومدرساً بكلية الفنون الجميلة حتى 1946، ورئيساً لإدارة المبانى المدرسية بوزارة المعارف، وخبيراً بمنظمة الأممالمتحدة لإعانة اللاجئين حتى 1952، وأستاذاً بكلية الفنون الجميلة، ورئيساً لقسم العمارة من 1954 إلى 1957، ثم تقلب بين مواقع محلية ودولية منها: خبير بمنظمة الأممالمتحدة فى مشروع التنمية بالسعودية فى 1966، وأستاذاً زائراً بقسم تخطيط المدن بجامعة الأزهر، وخبيراً بمعهد أدلاى استفسون بجامعة شيكاغو، وعضو لجنة تحكيم جائزة الأغاخان، وقد نفذ نحو160 مشروعاً منها: فيلا جرافيس، ومنزل الجمعية الزراعية فى بهتيم، وقرية القرنة فى 1948، التى لفتت انتباه العالم له، وفيلا عزيزة هانم حسنين، ومسجد فى البنجاب بالهند، وقرية باريس، وقد حظى بالكثير من مظاهر التقدير والجوائز المحلية والدولية، وتوفى فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر 1989.