«سوء تفاهم وعدى».. تعليق جديد من رامي صبري بشأن أغنية «شكرا» ل«عمرو دياب»

قرر الفنان رامي صبري وضع حد للخلافات مع المؤلف تامر حسين والمُلحن عزيز الشافعي، بعد إطلاقه تصريحات حول كون أغنية «شكرًا»، التي أطلقها الفنان عمرو دياب مؤخرًا كانت ستصبح أغنيته، وهو ما نفاه «الشافعي» و«حسين»، ما تسبب في تضخم حجم الخلافات بينهم، لكن منذ دقائق حاول «صبري» إنهاء الموقف واصفًا ما حدث ب«سوء تفاهم».
وقال «صبري»، عبر صفحته الشخصية ب«فيسبوك»: «تامر حسين عشرة كبيرة ونجاحات كتير أوي وعزيز الشافعي عزيز وغالي كان سوء تفاهم وعدى.. حصل خير».
كانت الخلافات حول أغنية «شكرًا»، التي ألفها تامر حسين ولحنها عزيز الشافعي، بدأت بتصريحات «صبري» عبر «فيسبوك»: «لتاني مرة الملحن عزيز الشافعي يأخد أغنية مني واحنا شغالين فيها ويديها لفنان تاني وهو الفنان عمرو دياب بنفس الشكل التوزيعي، والموزع أغنية شكرا كده للي سبنا أغنية زي مانتي، لذلك قررت عدم التعامل معه مرة أخرى».
تمر ساعات، ويتم تداول فيديو غنائي للفنان ويغني «شكرًا» بصوته، ويرد «حسين» مُتخطيًا الموقف: «الأغنية طالما نزلت رسمى يا شباب عادى جدا، أي حد من الفانز صوته حلو وبيعرف يغنى أو من زمايلنا المطربين والفنانين يغنيها ويعمل (cover) لأى أغنية بيحبها، ده شىء يسعدنا مفيش أي مُشكلة تماماً بالعكس نجاح للأغنية وربنا يزيد ويبارك ومستنى فيديوهات الأصوات الحلوة».
في المقابل، علّق «الشافعي»، الأيام الماضية على كلمات «صبري» خلال فيديو نشره ب«فيسبوك»: «مش هرد بالتفاصيل على كلام الزميل المحترم، عشان لما الواحد يبقى ليه فضل بعد ربنا في نجاح فنان وبيزود رصيده مع الناس، بيعز عليه بعد كده يقلل منه حتى لو تجاوز».
وتابع: «رغم إن كلامه كله مالوش أي أساس من الصحة، أحب دايما اشوفه ناجح وبيكمل اللي عملناه، وبشكره على استجابته لطلبي وقراري الشخصي اللي بعتهوله الصبح من خلال صديقنا المشترك محمد حامد بإننا منشتغلش تاني ونكتفي بنجاحاتنا»، مؤكدًا على أن رامي صبري هو من رفض «زي مانتي» لأنه شعر بأنها لا تليق به واختار بدلا منها «حياتي مش تمام».
موضحًا أنه قبل عرض أغنية «شكرًا» على «صبري»، عرضها على عمرو دياب في المقام الأول لكن رد الفنان بالموافقة على الأغنية جاء بعد سماع «صبري» لها ورفضه الأغنية، واستكمل: «اللي بيبقى جدع مع الناس بيتهزق والفنانين كلهم عارفين مين عزيز الشافعي في الفلوس، أنا مش هسكت ومش هقبل إهانة تاني ورامي صبري ليس صديقي».