«الهجرة» و«السياحة» يتابعان موقف المصريين العالقين بالخارج.. وخط ساخن للشكاوى

استقبل اللواء مازن فهمي، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات والمصريين بالخارج، الدكتور مجدي شلبي، رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين بوزارة السياحة والآثار، لتنسيق الجهود لحل مشكلات المصريين العالقين، بمخاطبة وزارة السياحة والآثار لشركات سفر المصريين للخارج، الوارد أسماؤها في شكاوى المواطنين بالخارج، لترتيب تولي تلك الشركات تفويج وتنظيم سفر العالقين بدولة الإمارات ممن يمتلكون إقامات سارية بدولة الكويت.
من ناحيته، أوضح اللواء مازن فهمي أن وزارة الهجرة تتواصل بشكل مستمر مع المصريين بالخارج وممثلي الجاليات بالخارج لمعرفة أعدادهم، ومتابعة موقف تسكينهم، تنفيذا لتوجيهات السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وأضاف «فهمي»، أن هناك دورًا وطنيًا على الشركات لتسهيل الإجراءت للمصريين العالقين بالخارج، وحل أي مشكلة لحين انتهاء الأزمة، والتنسيق فيما يتعلق بجدول الإخلاء أو مواعيد الرحلات، مشيدا بجهود وزارة السياحة والآثار، في التواصل مع الشركات للتيسير على المصريين العالقين.
وتابع «فهمي»، أن هناك نحو 29 شركة خرج المصريون عن طريقها، والتي وردت في شكاوى المصريين بالخارج، حيث بلغت الأعداد 1774 في الإمارات العربية، ونحو 700 في دول أخرى، ممن تقدموا بالشكوى لوزارة الهجرة، لحل مشكلاتهم، مؤكدًا أن المواطن المصري على رأس اولويات الدولة المصرية، وأن بلده تسانده وتقف إلى جانبه.
من ناحيته، أكد الدكتور مجدي شلبي، رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين بوزارة السياحة والآثار، تواصله مع الشركات السياحية لمعرفة أعداد المسافرين وموقفهم في الوقت الحالي، حتى عودة حركة الطيران مجددا، مؤكدًا تخصيص وزارة السياحة لخط ساخن لتلقي استفسارات وشكاوى المصريين العالقين، والعمل على حلها مع شركات السياحة، عبر الخط الساخن رقم «19654».
وأوضح «شلبي» أنه سيتم التواصل مع الشركات وتحديد مواعيد لتسفير العالقين، حسب المقاعد المتاحة على الطيران الكويتي، والتنسيق مع وزارة الهجرة، بهذا الشأن، مؤكدا أن المادة «13» تُلزم شركات السياحة بإخطار وزارة السياحة بالرحلات، وإلا سيتم اتخاذ إجراء ضدها.
من جانبه، أجرى وكيل وزارة السياحة اتصالات بعدد من شركات السياحة خلال الاجتماع؛ للوقوف على آخر موقف لحجوزات المصريين العالقين في أقرب وقت، تلافيًا لأي مشكلات تنتج عن التأخير، والاستمرار في متابعة موقف للحجز للباقين، والتواصل المستمر مع باقي الشركات التي قامت بتسفير العالقين، لمعرفة موقف الحجوزات وتوافر المقاعد والرحلات.
وفي سياق متصل، طالب اللواء مازن فهمي المصريين العالقين بتفهم طبيعة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، والتعاون لعبور هذه الأزمة الطارئة، واحترام القوانين والقواعد المطبقة في الدول المضيفة، حتى فتح الأجواء مجددًا.
تعود البداية لإعلان دولة الكويت الشقيقة إعادة فتح أبوابها مرة أخرى أمام القادمين إليها والمقرر له 2 يناير 2021، حيث نجحت الوزارة، وبمساعدة وجهود مضنية من مؤسسة «مصر الخير» و«بنك مصر» ورجال أعمال إماراتيين ومصريين، وبدعم الدكتور عباس السادات عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، وبتنظيم وجهود الأستاذ مينا زاهر المحامي بالإمارات، في تسكين مئات العالقين.