رئيس «النور»: التفاوض مع المجلس «العسكري» انتهى.. وخيارنا الميدان

قال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، في تصريحات له من ميدان التحرير، إنه يعلن أمام كوادر الحزب فشل التفاوض مع المجلس العسكري.
وأكد أن استمرار قمع المتظاهرين بتلك الطريقة الوحشية يعني بالنسبة للحزب انتهاء مرحلة التفاوض الذي بدأه الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس العسكري، قبل مليونية إنقاذ الثورة.
وأشار إلى أن الأحزاب التي اجتمعت مع عنان استقرت على 8 نقاط أبرزها تقديم اعتذار فوري للشعب المصري على الانتهاكات التي حدثت، وتقديم كل من تورط فيها إلى محاكمة عادلة، وإعلان موعد لتسليم السلطة، وتشكيل حكومة إنقاذ «لابد» أن تكون ذات قاعدة شعبية عريضة، ومعالجة جميع المصابين على نفقة الدولة، والتعهد بعدم تكرار ما حدث لجموع الشعب.
وأضاف أنه جاء خطاب المشير ليذكر أقل القليل مما اتفقنا عليه وتجاهل المطالب الرئيسية للميدان، وهو ما أدى إلى تفجر الأوضاع، مشددا على أنه حاول طيلة الثلاثاء الاتصال بقيادات المجلس العسكري لوقف القمع ونزيف الدم، إلا أنهم لم يردوا على أي اتصال منه، واكتفى عبد الغفور بالقول: «طالبنا بحكومة إنقاذ وطني ذات شعبية عريضة»، رافضا التعليق على كثير من الأسماء التي تناولها كثير من وسائل الإعلام لرئيس الحكومة المرتقبة.
وقال رئيس الحزب وسط حشد من أعضاء حزبه «قلت لكم قبل لقاء عنان إذا فشلت سأعلن لكوادر الحزب أن مرحة التفاوض انتهت، ومساعينا لوقف العنف قد فشلت، ونحن كحزب ملتزمون بالاعتصام مع هؤلاء الشرفاء حتى تحقيق جميع مطالب الميدان.