ستكون مواجهة المنتخب المصرى مع نظيره البرازيلى هى السابعة فى تاريخ لقاءات الفريقين، والمرة العشرين التى يتحدى فيها منتخب الفراعنة أحد ممثلى الكرة اللاتينية، وسبق لمنتخب مصر الأول عبر عصور طويلة اللعب مع راقصى السامبا ست مرات خسر منها خمسا وتعادل مرة واحدة، فى حين خاض الفراعنة ثلاث عشرة مواجهة أخرى مع فرق لاتينية كبرى لم ينجح فى تحقيق الفوز عليها سوى أربع مرات وتعادل فى مثلها وخسر خمس مرات.. فهل تشهد المباراة الودية، التى تحتضنها دولة قطر الشقيقة، بين راقصى السامبا ومنتخب الساجدين مفاجأة فى أولى مباريات الفراعنة تحت قيادة المدير الفنى الأمريكى الجديد «بوب برادلى»؟ بدأ تاريخ اللقاءات بين المنتخب المصرى ونظيره البرازيلى عام 1960 وتحديداً فى التاسع والعشرين من شهر أبريل، حيث أقيمت مباراة ودية بين الفريقين داخل مصر وانتهت بهزيمة المنتخب المصرى بنتيجة «صفر/5»، وتواجد ضمن صفوف راقصى السامبا أسماء كبيرة مثل «بيليه وجارينشيا وبيبى»، وشهد نفس العالم 1960 مواجهتين أخريين فى شهر مايو وخسر المنتخب المصرى فى المرتين أيضا بنتيجتى «1/3 وصفر/صفر». الطريف أن التعادل الوحيد الذى حققه المنتخب المصرى عبر التاريخ أمام منتخب البرازيل كان فى لقاء رسمى جمع الفريقين فى الأولمبياد الصيفية عام 1964 باليابان، وانتهى بالتعادل «1/1» وخسر المنتخب المصرى أربع مباريات ودية جمعته مع البرازيل ومباراة واحدة أخرى، لا تنسى أو تمحى أبدا من ذاكرة الأجيال الجديدة، فى بطولة كأس القارات بجنوب أفريقيا عام 2009، التى فاز فيها راقصو السامبا بصعوبة بالغة بنتيجة «4/3» وهى النتيجة الأخيرة لمواجهات الفريقين التى ستلقى بظلالها قطعا على المواجهة الحالية.