أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قبول طلاب الثانوية العامة بالعام الماضى 2019/2020 والذين قرروا تأجيل امتحاناتهم بسبب جائحة فيروس كورونا، كطلاب نظاميين وليس كطلاب منازل ،وعدم احتساب العام الماضى ضمن سنوات التقدم لامتحانات الثانوية العامة. وأكدت الوزارة أن من حق الطالب التقدم للامتحانات 4 مرات خلال فترة دراسته بالثانوية العامة، ونظرا للظروف التي مر بها العام الدراسى الماضى. وردت الوزارة على الالتماسات المقدمة من طلاب الثانوية العامة المؤجلين للامتحانات العام الماضى بسبب جائحة كورونا بعد إخطار المدارس للطلاب باعتبارهم طلاب منازل، أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم وافق، على أن الطلاب الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2019/2020 وتغيبوا عن أداء الامتحان في جميع المواد، وكان العام الدراسى الماضى 2019/2020 هو العام الدراسي الاول لهم كطالب منتظم بالمدرسة فيعتبر العام الدراسى الحالى 2020/2021 هو أيضا العام الأول. وأوضحت الوزارة أنه إذا كان العام الدراسي 2019/2020 هو العام الثاني له كطالب منتظم داخل المدرسة وباق للإعادة فسيعتبر العام الدراسي الحالي 2020/2021 ايضا هو العام الثاني كطالب منتظم. وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن الطالب الذي تقدم العام الماضى على امتحانات الثانوية العامة على نظام المنازل يقدم العام الدراسى الحالى على الامتحان بنفس الصفة كطالب منازل، مع عدم احتساب العام الماضى ضمن سنوات التقدم المسموح بها للطالب، موضحة أن التسهيلات التي أقرتها الوزارة نظرا للظروف التي مر بها العام الدراسى الماضى وانتشار فيروس كورونا بداية الفصل الدراسى الثانى. وأكدت الوزارة أن الطلاب المؤجلين سوف يؤدون امتحان العام الدراسى الحالى ورقيا لعدم امتلاكهم أجهزة تابلت، ولكن الأسئلة ستكون وفق نظام التقييم الجديد الذي يعتمد على قياس فهم نواتج التعلم لدى الطالب، والأسئلة ستكون اختيار من متعدد وجزء منها مقالية. وأكدت الوزارة أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2020/2021، ستكون إلكترونية عبر أجهزة التابلت، وستعقد امتحانات الثانوية العامة في المدارس إلكترونيا وفق لجان امتحانية ومراقبين ورؤساء لجان وستكون بنظام الكتاب المفتوح «open book» بأسئلة تقيس الفهم ونواتج التعلم وتكون اختيار من متعدد مع تعدد نماذج الامتحانات بين الطلاب بنفس درجة الصعوبة، وسيتم تصحيح الاختبارات إلكترونيا دون تدخل أي عنصر بشرى.
