ضحية أم مُتهمة؟ ..الأميرة ديانا تعود إلى الحياة بسبب The Crown (صور وفيديو)

«اخترته لأنه يذكرني بخاتم خطوبة والدتي ..وفضلا عن ذلك فلونه يشبه لون عيوني» جملة أوردتها الأميرة الراحلة ديانا سبنسر حين سألتها ملكة بريطانيا «إليزابيث الثانية» عن سر اختيارها لخاتم زواج بعينه دون خواتم أخرى ضمن مجموعة عرضت عليها للاختيار من بينها.
تلك الأحداث وغيرها جسدتها حلقات الموسم الرابع من مسلسل The Crown، الذي سلط الضوء على أميرة القلوب الراحلة ودخولها القصر الملكي وقصة زواجها من ولي العهد البريطاني «تشارلز راي»، وبشكل جذب عشاقها وجعلهم يعتبرون العمل أعادها للحياة مرة أخرى.
وجاءت مشاهد اختيار «ديانا»-تجسد دورها الممثلة إيما كورين- لخاتم زواجها لتتصدر اهتمام متابعي المسلسل الذي يبث على شبكة نيتفليكس، فلاتزال «ديانا» تحظى بحب الجمهور، ولاتزال مقتنياتها تمثل اهتماما كبيرا خاصة أن الخاتم المميز بتصميمه بفص الياقوت الأزرق الضخم وفصوص الماس الصغيرة المحيطة به وضعته دوقة كمبريدج الأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام -أكبر أبناء ولي العهد البريطاني- والتي رآها كثيرون منذ زواجها ب«وليام» تشبه «ديانا».
وحظت حلقات الموسم الرابع من مسلسل the crown بمتابعة كبيرة واهتمام الجمهور، قدر حتى الآن بنحو 21 مليون متابع للحلقات الثلاث التي تم بثها من العمل وفقا لصحيفة the sun، خاصة أنها تكشف جوانب من حياة الأميرة وماعانته في البلاط الملكي من قيود صارمة انتهت بطلاقها من «تشارلز» ثم دخولها في علاقات غرامية كان آخرها مع عماد الفايد نجل رجل الأعمال من أصل مصري محمد الفايد، والذي رافقها إلى النهاية المؤلمة حين توفيا في حادث سيارة خلال مطاردة مصوري الباباراتزي لهما في لندن.
ويتوقع أن ترتفع نسب المشاهدة للموسم الرابع مع توالي الحلقات التي تستعرض حياة ديانا بشكل استثنائي، والتي جعلت العامة مهووسين بها وبصورها وأزيائها، ومن الناحية الأخرى يظهر عيوبها وتناقضاتها الشخصية، وكيف أصيبت باضطراب في الأكل «بوليميا» فقط من أجل الشعور أن لها قدرا من التحكم والسيطرة على حياتها، وكيف شعرت بالوحدة الشديدة رغم كل هذا الحب، وكيف أن «تشارلز» تزوجها بعد 13 مرة فقط التقاها خلالها تطبيقا لواجبه الملكي وهو مايركز عليه الموسم الرابع.
كما يستعرض الموسم الرابع حفل الزفاف الأسطوري ل«ديانا» و«تشارلز» الذي وصف وقتها بزفاف القرن.
وفي الأجزاء السابقة، تناول المسلسل قصة الملكة إليزابيث الثانية منذ وفاة والدها وتقلدها الحكم في سن صغيرة، والصعوبات التي واجهتها بسبب قلة خبرتها، إلى جانب التحديات للحفاظ على زواجها مع أداء واجباتها كملكة، وكيف أثرت هذه المسؤوليات على علاقتها بأولادها.
وفي الجزء الثالث سلط الضوء على حياة الأمير «تشارلز» وقت الجامعة وعلاقته المضطربة بأمه، ورفضه للكثير من العادات والواجبات الملكية التي تحتم عليه الصمت معظم الأوقات والالتزام بما يجب أن يفعل والتجاهل التام لرغباته ورأيه الشخصي حتى بين أفراد الأسرة، ولكنه في النهاية يخضع لما يجب عليه فعله.