تحل يوم الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري الذكري الرابعة لمذبحة الروضة والتي راح ضحيتها نحو 400 مصليًَا ما بين شهيد وجريح في هجوم إرهابي على مسجد الروضه في قرية الروضة بمركز بئر العبد، بدعوي انتمائهم للطرق الصوفية. وخلال الذكري الرابعة قدمت ورشة الركن المسرحية بمدينة العريش بجهود ذاتيه ملحمة مسرحية غنائية تحت اسم «بنت اسمها روضة» تخليدا لذكري شهداء مجزرة الروضة. الملحمة المسرحية للكاتب والمخرج المسرحي مجدي الشريف كتابة واخراجًا، وموسيقى وألحان الفنان ياسر الشريف، وأكسسوار أيمن الشريف، والمخرج المساعد حسن عبدالعزيز. الكاتب والمخرج مجدى الشريف قال إن احداث المسرحية القصيرة تحكي عن غنام ابن الأرض الطيبة والذى يقرر الهجرة من أرضه بعد أن قتل رجل عصابات أهله كلهم، ليصبح وحيدًا لا يقدر على مقاومة هذا الشرير ورجاله، وبعد أن قرر رجل العصابات أن يزوج روضة بنت عم غنام إلى ابنه عنوة وإجبارا، ولكن روضة تقف بجانبه وتثبته وتذكرة بالمبادئ الذي تربى عليها وأن الأرض والعرض واحد لابد من الدفاع عنهما إلى أن يرجع عن رأيه ويقاوم الشرير مع أهله القادمين من البر الثانى. وأشار إلى سعادته وفريق العمل بتوثيق سيرة شهداء الروضه وتوثيق العمل الإرهابي ضد المواطنين العزل وما تشهده سيناء من عمليات إرهابية. لفت الشريف إلى أن العمل المسرحى موسيقى والحان ياسر الشريف، ويشارك في التمثيل مجموعة من الشباب وهم حسن عبدالعزيز، أحمد أيمن، محمود ايمن، عمر مصطفى، ناهد الشعراوى، احمد علاء الدين، احمد المالح، محمد المالح، ليالى عماد، محمود والى، محمود فؤاد.
