«الثقافة» تحتفي بالعلاقات المصرية الإندونيسية الأربعاء

في إطار مبادرة «علاقات ثقافية» التي أطلقتها الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، للتأكيد على دور الثقافة في التواصل بين الشعوب، وتسليط الضوء على ما تتمتع به مصر من رصيد فريد ومتميز في هذا المجال، يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة هشام عزمي بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقي الليلة السادسة من أمسيات «علاقات ثقافية»، والتي يتم فيها الاحتفاء بجمهورية إندونيسيا.
ويدير الأمسية الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة.
وسوف تتصدر الأمسية، التي ستقام الأربعاء المقبل، عرضا لفيلم تسجيلي قصير حول دولة إندونيسيا وأبرز ملامحها الثقافية، ثم يعقبه كلمة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية ومطلقة مبادرة «علاقات ثقافية»، ثم كلمة محمد آجي سوريا ممثل دولة إندونيسيا والقائم بأعمال سفير إندونيسيا بالقاهرة.
يعقبها كلمة ممثل ووزارة الخارجية المصرية بالإضافة إلى مشاركة نخبة من أعلام الثقافة المصرية والمتخصصين في التعاون الثقافي المصري الإندونيسي منهم الدكتور شريف الجيار أستاذ النقد الأدبي بجامعة بني سويف والذى سبق أن اختارته مجلة «إندونيسية الدولية المحكمة» ضمن هيئة تحريرها، كما سبق وأن كرمته رئاسة جامعة 11 مارس في سولو، وهي واحدة من أهم عشر جامعات في إندونيسيا بعد إلقائه لعدد من المحاضرات ضمن برنامجها للأساتذة الزائرين، ويشارك في الأمسية أيضًا الشاعر الطبيب عصام خليفة.
الجدير بالذكر أن العلاقات الثقافية والدبلوماسية المصرية الإندونيسية تتسم بالتميز والثراء خاصة في العصر الحديث، فقد كانت مصر واحدة من أول دول العالم التي اعترفت بسيادة الإندونيسية في عام 1945، وكانت إندونيسيا أول دولة زارها الزعيم جمال عبدالناصر عقب ثورة 23 يوليو 1952، وشارك أثناء زيارته في أعمال مؤتمر باندونج عام 1955، كما أن كلتا الدولتين انضمتا إلى منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ومجموعة الدول العشرين النامية ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.
تقام الأمسية بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كما تبث الأمسية «أونلاين» عبر صفحة #أمانة_المؤتمرات على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب.