«التضامن»: تقديم الدعم والرعاية لعاملات النسيج وفرز القمامة والصيادات قريبًا

نيرمين منصور، مديرة إدارة المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، قالت ل«المصرى اليوم» إن الإدارة تهتم بالمرأة الريفية، لكنها ستستهدف خلال الفترة المقبلة باقى شرائح التحقيق، من العاملات بجمع وفرز القمامة، والصيد، وورش الملابس، لأنه لا يوجد مشروعات تختص بهن خلال الفترة الحالية.
وأضافت أن الإدارة تهتم بالمرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا، وتقديم الرعاية والتوعية الصحية والنفسية، لافتة إلى أن خدماتها تقدم من خلال الجمعيات التنموية بالقرى، وتستهدف المرأة من سن 18 وحتى 50 عاما، فى 471 قرية ب25 محافظة، حيث تم استثناء محافظتى القاهرة والاسكندرية، وذلك فى إطار 5 مشروعات تنموية، منها تقديم دعم اقتصادى لعمل مشروعات صغيرة تتراوح تكلفتها من 1000-5000 جنيه، يتم سداد أقساطها على 24 شهرا، بعد تيسير إجراء دراسة الجدوى، فضلا عن القضاء على الأمية من خلال مراكز تنمية المرأة الريفية، والتى تهتم بتعليم حرف يدوية بالإضافة إلى تعليم القراءة والكتابة، ومراكز استضافة المرأة المعنفة أو المعرضة للعنف، والتى تسمح باستضافة المرأة طوال 24 ساعة ولمدة 6 أشهر. ولفتت إلى أنه خلال كورونا، كان الذراع الأقوى، هن الرائدات الريفيات، واللاتى كن يصلن إلى الأسر الريفية فى بيوتهن، والتوعية بمخاطر كورونا، والإجراءات الوقائية المطلوبة، مؤكدة أنه خلال انتشار الجائحة وحظر التجوال، تم تأجيل سداد القروض المستحقة.
وأوضحت أن الإدارة تهتم بالبرامج والمشروعات، فيما تهتم إدارة أخرى بالدعم المادى من خلال معاش تكافل وكرامة، والمعاش الاستثنائى الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم العمالة المتأثرة بجائحة كورونا.