تحدثت الفنانة مها أبوعوف عن أسباب وفاة زوجها الراحل الفنان عُمر خورشيد، موضحة أنه قُتل عمدًا ولم يتوفى بفعل حادث سير، وذلك حسب توقعاتها ورؤيتها لموقع الجريمة مُشككة في وفاته نتيجة الحادث، كما أشارت إلى أن قطع ظهر في رقبة «خورشيد»، ويبدو أن القطع لم ينتج عن تطاير زجاج السيارة إثر حادث السير، لأنها لاحظت وجود قطع في الرقبة. وقالت «أبوعوف» في برنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، ردُا على سؤاله: «حاسّه الحادث غامض ويصل إلى حد التعمد؟!»: «أه طبعًا أنا حسّاها، الذبحة اللي كانت في رقبته مش إزاز إحنا عاينّا العربية وقالوا الإزاز لمّا يتكسر بينزل زي الكريستال (بودرة) مايذبحش، لكن هو كان عنده 30 سم في رقبته مقطوعة من الناحية الشمال». وتستطرد: «مُتذكرة يوم وفاته كان عنده حفلة وقالي الساعة الثانية فجرًا هاجي وفضلت مستنية ولغاية الساعة الرابعة فجرًا مجاش، قالوا لي عرفنا أنه عمل حادثة بالعربية، وحالته خطرة ونقلوه المستشفى وقعدنا ندور على المستشفى، كان في يوم 29 مايو 1981، روحنا وجيجي أخته وهويدا راحوا هناك، وقعدت أشهر وماكنتش فايقه إلا لما سافرت تونس مع عزت أخويا الله يرحمه عشان حفلات نقدمها في تونس ل فرقة الفور إم (وهي فرقة غنائية أسسها الفنان عزت أبوعوف مع شقيقاته: منى، مها، منال وميرفت في نهاية السبعينيات)». وكانت الفنانة نفت، خلال المكالمة الهاتفية مع «الإبراشي»، شائعات حول وجود صراع من جانبها على ميراث زوجها «خورشيد»، وأكدت على أنها لا تسعى إلى الميراث، ورغم أنها كانت زوجته حين توفي إلا أنها لم تفكر يومًا إلى الحصول على المال من وراء «خورشيد»، وفقًا لما قالته، مؤكدة على أنه ليس هناك حاجه من ناحيتها إلى المال في ظل وفاة حبيبها. وأوضحت قائلة: «أنا مش عايزة حاجه، لقيت نفسي بقدرة قادرة حارسة على «التركة» حتى يحدث إعلان الوراثة، ولقيت خلافات ومشاكل وكان بيجيلي تليفونات مها تعرفي كم فدان عُمر سايبهملك أو سايب كم في البنك وكان ولا بيهمني، وفيه محامي تبعهم كلمني قالي ماتسبيش حقك وهجبلك حقك، قلت له مش عايزه حاجه، الواحد يأخد إيه بعد البني آدم اللي بتقدره وتحبه، الفلوس كلام فارغ». وعن حالتها الصحية وإصابتها بالإنفلونزا بالوقت الحالي، كشفت أنها خضعت إلى اختبار «كورونا» للتحقق من حالتها الصحية، مشيرة إلى أن النتيجة جاءت سلبية، وعادت تؤكد أنها «نزلة برد» ليس إلا: «الحمدلله عملت اختبار الكورونا والحمدلله بخير، بقالي 6 أشهر ماخرجتش من بيتي خوفًا من الكورونا، ولو خرجت بخرج قليل، وربنا الستّار».
