تظاهر أكثر من 15 ألف طالب وطالبة من مختلف الكليات بجامعة المنصورة، وخرجوا في مسيرة حاشدة طافت أرجاء الحرم الجامعي، للمطالبة بإقالة 15 عميداً من المعينين من قبل النظام السابق. وعقد الطلاب مؤتمراً صحفياً حاشدا أمام مبني الإدارة، طالبوا فيه بإعطاء فرصة للعمداء المعينين لتقديم استقالتهم قبل أن يجبروا عليها، بالإضافة إلي تقديم الدكتور السيد عبد الخالق رئيس الجامعة المنتخب باستقالته لفوزه في الانتخابات عن طريق عمداء معينين. وقرر ائتلاف طلاب الجامعة استمرا ر المظاهرات بالجامعة، لحين إقالة آخر عميد وعدم الخروج إلى خارج سور الحرم الجامعي لتفادي تكرار ماحدث في اقتحام كلية الآداب، الثلاثاء، والتي أصيب فيها العشرات علي يد طلاب قالوا إنهم يدافعون عن الاستقراروالبناء داخل كليتهم. من جانبهم فضل طلاب الإخوان المسلمين، و6 أبريل، عدم دخول كلية الآداب، منعاً لحدوث احتكاكات بينهم وبين الطلاب المؤيدين لعميد الكلية بعد الأحداث التي جرت بينهم، الثلاثاء، أثناء تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة العميد الدكتور محمد أحمد غنيم. وأكد الدكتور محمد سويلم البسيوني، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والقائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الدراسة بكلية الآداب لا تتأثر بالأحداث التي جرت وأن ما تردد عن غلق الكلية ليس صحيحاً، وأن القوات المسلحة قامت بتنظيم عملية الدخول لمنع تسرب أحد من المتظاهرين من خارج الكلية إلى داخلها وأن الدكتور محمد أحمد غنيم ، عميد الكلية لم يصدر قراراً حتى الآن بإقالته ولكنه فضل الابتعاد عن هذه الأجواء.