حرر قطاع الأمن العام، أمس، «موظف أجا»، اختطفه مندوب مبيعات وشقيقه وعامل من الإسكندرية، واحتجزوه بشقة فى المنصورة، وطلبوا من أسرته مليونا و200 ألف جنيه، حصل عليها الضحية من المتهمين مقابل تسفير بعض الأشخاص للعمل بالخارج، وتم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق. تلقى ضباط مركز شرطة أجا بلاغا من «طالب»، 21 سنة، مُقيم بالمنصورة، بغياب والده «موظف»- 50 سنة- مُقيم بسيدى بشر فى الإسكندرية، له معلومات جنائية، وتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول طلب خلاله دفع مليون و200 ألف جنيه نظير إطلاق سراحه، وبمناقشة المبلغ قرر بقيام والده بتسفير بعض الأشخاص للعمل بالخارج مقابل تحصله منهم على مبالغ مالية، واتهم «مندوب مبيعات»، 28 سنة، بأنه وراء غياب والده. ووجه على الفور اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث، شارك فيه ضباط مباحث الدقهلية، وتوصلت تحرياته إلى أن المتهم وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من شقيقه، 33 سنة، و«عامل»، 37 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية، أسفرت عن ضبطهم بمصنع خاص بالمتهم الأول، متوقف عن العمل، وبصحبتهم المجنى عليه. بسؤال المجنى عليه قرر بقيام المتهمين الثلاثة باختطافه من منطقة سيدى بشر، عقب استدراج المتهم الأول له واصطحابه إلى مكان احتجازه، وبمواجهتهم بالتحريات أقروا بها، واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقرروا أنه نظراً لقيام المجنى عليه بالنصب عليهم والاستيلاء منهم على مبلغ مليون و200 ألف جنيه، قاموا بجمعه من آخرين مقابل تسفيرهم للخارج. وأضافوا بقيامهم باصطحابه من محل إقامته بالإسكندرية عقب تقابله معهم بأحد المقاهى بزعم توصيله لمسكنه بمدينة المنصورة واصطحبوه لمكان ضبطهم للضغط عليه لرد المبلغ، وتولت النيابة التحقيق.