«الشيخ» يعرقل صفقة «بكار»

تحفظ أحمد الشيخ، لاعب الوسط المهاجم بالفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، على دخوله ضمن صفقة تبادلية مع مسؤولى بيراميدز لإتمام التعاقد مع رجب بكار الظهير الأيمن للفريق السماوى بداية من الموسم المقبل.
وعلمت «المصرى اليوم» أن المدرب الجنوب إفريقى، بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، أعطى الضوء الأخضر للجنة التخطيط برئاسة محسن صالح من أجل ضم «بكار» في الموسم المقبل لتعويض رحيل أحمد فتحى الظهير الأيمن الذي سينتقل إلى بيراميدز بداية من الموسم المقبل وحصل على مبلغ 26 مليون جنيه مقدم تعاقد واتفق مع مسؤولى ناديه الجديد على الإعلان عن إتمام الصفقة في مؤتمر صحفى بعد نهاية الموسم.
ووفقا لمصدر داخل القلعة الحمراء- رفض ذكر اسمه- فإن أحمد الشيخ رفض الدخول في صفقة تبادلية مع أي لاعب، وطلب من مسؤولى النادى الموافقة على رحيله سواء على سبيل الإعارة أو البيع، واعتبر«الشيخ» أن دخوله في صفقة تبادلية يقلل من إمكانياته الفنية لاسيما أنه لم يحصل على فرصته كاملة منذ انضمامه لصفوف الفريق في الفترة الأخيرة.
من جانبه أعلن محمد الشناوى، حارس المرمى، جاهزيته لمواجهة الوداد المغربى المقرر إقامتها في نصف نهائى دورى الأبطال يوم 18 أكتوبر الجارى، مؤكدا تعافيه من الإصابة وعودته للمشاركة في التدريبات تدريجيًّا، وشدد، في تصريحات للموقع الرسمى، على أن الفريق في كامل تركيزه قبل هذه المواجهة، معربًا عن أمله في أن يكون التوفيق حليف الفريق ليحجز مقعده في نهائى البطولة.
وأكد أن أفضل لحظات حياته كانت في عام 2008، عند ظهوره الرسمى الأول مع الأهلى وعودته مجددًا إلى صفوف الفريق، وهى اللحظة الأسعد على الإطلاق.
وقال إنه جاهز للمشاركة في مباراة الوداد لتحقيق هدفه الأبرز في المرحلة الحالية، وهو التتويج بدورى أبطال إفريقيا واللعب في بطولة كأس العالم للأندية.
وكشف الشناوى أنه عقب رحيله عن الفريق وضع هدفين نصب عينيه، الأول هو العودة مجددًا إلى صفوف الأهلى، والثانى هو الاحتراف الخارجى، وعلى الرغم من امتلاكه عرضًا للاحتراف الخارجى تزامنًا مع عرض العودة للأهلى، إلا أنه لم يتردد لحظة في قبول عرض العودة إلى صفوف النادى.
وأضاف أنه عمل منذ اللحظة الأولى على الانضمام إلى صفوف منتخب مصر من خلال الأندية التي دافع عن ألوانها «طلائع الجيش، وحرس الحدود، وبتروجت» من أجل حلم العودة مجددًا إلى صفوف الأهلى، إلا أن تلك الفترة شهدت عدم استقرار وتوقفًا للنشاط، وهو ما تسبب في تأجيل حلم العودة.
وأشار الشناوى إلى أنه تحامل على نفسه وشارك في العديد من المباريات، أبرزها مباراة شبيبة الساورة، وكان من المقرر عدم مشاركته إلا أنه خاض المباراة وتمكن الفريق من تحقيق الفوز بثلاثية.
وأكد قائد الفريق أن بطولة واحدة في الموسم لا تكفى النادى الأهلى، الذي يخوض كافة المسابقات بهدف التتويج باللقب، وهذه هي شخصية النادى الأهلى، تنعكس على المسؤولين والأجهزة الفنية واللاعبين، وكذلك الجماهير، فعندما يخوض الفريق 5 بطولات في موسم واحد يكون الهدف دائمًا هو التتويج بأربعة ألقاب حدًّا أدنى، معربًا عن أمله في استمرار التتويج بالبطولات، خصوصًا دورى الأبطال.
وانتقل الشناوى للحديث عن معادلة الرقم القياسى في الخروج بشباك نظيفة «كلين شيت» في 23 مباراة، مؤكدًا أن الفضل يعود للفريق ككل، خاصة أنه يلعب من خلال فريق جماعى، معربًا عن سعادته بالوصول إلى هذا الرقم التاريخى، وهو ما يضع على عاتقه مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل بمزيد من التركيز والاجتهاد.
وكشف عن جلسة جمعته بالجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للفريق، قبل مواجهة المقاولون العرب في الدورى، مؤكدًا أن الجميع متفائل بوجوده على رأس القيادة الفنية، في ظل تركيزه الشديد في أدق التفاصيل الخاصة بالفريق.
وأشاد الشناوى بقرار استمرار ميشيل يانكون، مدرب حراس المرمى، في الجهاز الفنى الجديد، في ظل ما يقدمه من عمل متميز، خاصة أن طريقة تعامله مع الحراس أكثر من رائعة وجعلتهم جميعًا أسرة واحدة.
وأكد أن علاقته مع حراس الأهلى الشباب أكثر من رائعة، مشيرًا إلى أنه يعمل على دعمهم وتوجيههم بما يفيد الفريق، وهو أمر تتوارثه الأجيال داخل النادى الأهلى، مؤكدًا أنه يتذكر جيدًا كلمات الدعم ونصائح اللاعبين الكبار له عندما تم تصعيده إلى صفوف الفريق الأول.
وأكد الشناوى أنه يتذكر دائمًا مباراته الأولى في بطولة كأس العالم أمام الأوروجواى، التي حصل خلالها على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وعن أفضل حارس مرمى في العالم من وجهة نظره، قال الشناوى إنه الألمانى مانويل نوير، أما أفضل مهاجم واجهه فقال إنه واجه العديد من المهاجمين المتميزين مثل سواريز ورونالدو وكافانى، الذي سجل في مرماه أصعب الأهداف. أما أفضل تصدٍّ فكان أمام الإسماعيلى، في المباراة التي انتهت بفوز الأهلى بهدفين دون رد.