قال حمزة رضوان، وكيل مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، إنه تم استلام دليل الإجراءات الوقائية والاحترازية من الوزارة، وتوزيعه على مديري الإدارات التعليمية بالمحافظة، لتعميمها على جميع المدارس، والتشديد على ضرورة اتباعها في كافة المنشآت التعليمية، والتى تتضمن توفير البيئة الصحية للطلاب، داخل المدارس من خلال الاهتمام بالتهوية الجيدة للفصول ومراعاة تطهير خزانات المياه بصفة دورية، والحرص على تطهير ونظافة المدرسة باستمرار، بجانب تطهير حافلات المدارس والاهتمام بتطبيق سياسة التباعد الاجتماعى، والتنبيه بأهمية استخدام الكمامات الطبية . وأشار رضوان إلى توجيهات الوزارة بضرورة الاهتمام بتوعية الطلاب بغسل الأيدى بالماء باستمرار، ووضع بوسترات رفع الوعى بين الطلاب عند مدخل المدرسة، وتوزيعها على الطلاب . وتابع وكيل مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، أنه سيتم تشكيل لجنة للصحة والبيئة، بكل مدرسة وإدارة تعليمية، وفى المديرية طبقًا للقرار الوزارى رقم 74 لسنة 2014، حيث تختص تلك اللجنة بمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية في المنشآت التعليمية إلى جانب الاختصاصات المنصوص عليها في القرار الوزارى . كما أشار إلى توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مديرية الصحة بالمحافظة، طبقا للبروتوكول المبرم بين وزارتى التربية والتعليم والصحة، لوضع خطة وقائية مشتركة، للحد من انتشار الأمراض المعدية وجائحة كورونا، وأنه سيتم تفعيل البروتوكول بين مديريتى الصحة، والتربية والتعليم، مع بداية اليوم الأول بالعام الدراسى الجديد، حيث سيتم بموجبه اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية وتفعيل خطة وزارة الصحة، للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية، والشروط الواجب توافرها على مستوى المنشأت التعليمية والإجراءات الوقائية الواجب إتباعها، ومن بينها: الاكتشاف المبكر من خلال وجود فريق للتحكم والسيطرة بكل مدرسة يضم ناظر المدرسة والأخصائى الاجتماعى والزائرة الصحية بالمدرسة، مع أهمية ارتداء الماسك الواقى، وضرورة توفير تهوية جيدة بالفصول، فضلا عن الاهتمام بغسل الأيدى بالماء والصابون المستمر، واستخدام المناديل الورقية وتنظيف الأسطح، وأنه على أي طالب لديه ارتفاع في درجة الحرارة لابد له أن يلزم منزله، لأنه من الممكن أن يكون مصابا بالمرض، وعلى ضرورة وجود منظومة صحية تناظر الحالات المصابة حتى يتم عزلها في نفس يوم ظهور الأعراض، وكذلك ضرورة الراحة التامة للطلاب المصابين بالمنزل لمدة أسبوعين، تجنبا لحدوث عدوى أو انتقالها إلى الآخرين . وأكد البروتوكول أيضا على ضرورة الاهتمام بالتثقيف الصحى بالمدارس، وتكثيفه من خلال المثقفين الصحيين، وأهمية دور الإذاعة المدرسية والنشرة الوقائية يوميا، في توعية الطلاب والإعلان عن كافة الإجراءات الواجب اتخاذها .
