أحمد طارق يحيي يحكي أزمة تعرضه للصمم: ياريت الناس تفهم الدرس قبل فوات الأوان

سرد أحمد طارق يحيي أزمة كبيرة تعرض لها خلال الأيام الماضية جعلت حياته كلها على المحك بسبب إصابة اذنه الشمال بصم، موضحا بان ذلك الازمة التي مر بها كانت اختبار كبير ساعده عليه والده والدته وزوجته.
وكتب أحمد طارق يحيي الموسيقي ونجل الكابتن طارق يحيي مدرب نادي الزمالك عبر صفحته على «فيس بوك»: «أحمد، انت عندك صم مفاجئ أو sudden hear loss في ودنك الشمال، أيوه بالظبط ده اللي اتقالي. من أصعب الجمل اللي ممكن تتقال الواحد، كإن الدكتور بيقولي معلش يا أحمد حياتك المهنية انتهت للأبد، اللي عديت بيه الكام يوم اللي فاتوا اعتقد مش هيتمحي من ذاكرتي لفترة طويلة قوي ويمكن لحد ما أموت».
وتابع: «خلصت شغل زي أي يوم متأخر ونزلت الساعة 7 صباحا لقيت بنتي صاحية حضنتها عادي بسرعة وقلت ل مراتي تصبحي على خير ونمت. صحيت حاسس بضغط رهيب على ودني، وبعد كام ساعة من المعاناه قررت أروح لدكتور الاذن اللي متعود اتابع معاه وروحت ف نفس اليوم الحمد لله اني ماستنتش وعملي كام فحص وقياس للسمع وقالي اللي قلته فوق دلوقتي».
وأضاف: «طبعا خرجت من عنده بروشيتة فيها كورس كورتيزون تقيل وكنت مرعوب، كلمت دكتور تاني شاطر جداً وفضلت في الشارع مش قادر أروح لحد معاده، روحت ودخلت عملي نفس الفحوصات وقالي محتاج قياس سمع ونفس اللي قاله الدكتور الاول. ابتدى اليأس يمسك فيا وبفكر ازاي هعتذر للناس اللي فاتحة شغل وكلها كام يوم ويصوروا شغلهم وازاي هكمل ف أي شغلانه تانية غير اللي تعبت فيها على مدار ال 8 سنين اللي فاتوا».
روحت وانا مكتئب وابويا وامي عرفوا فطلبوا اني اشوف دكتور تالت اليوم اللي بعده وعملنا كده وكان التشخيص هو هو، صم مفاجئ في الاذن اليسري. مش صم تام ولكن في جزء كبير من ال low end أو ال bass فقدته الودن ونسبة رجوعه 50٪ فقط«.
وعن السبب للاصابة:«السبب؟ مفيش تفسير طبي هو فيروس بيصيب أي شخص مش لإن دي طبيعة شغلي والا قدام سماعات ولا airpods ولا أي حاجة تانية. فيروس بيصيب أي حد، متخيلين كمية الاسئلة اللي بسألها لنفسي؟ ليه انا؟ ليه ودني؟ ليه دلوقتي؟ ايه الحل؟، لحد ما وصلت لاستنتاج ساعدني عليه امي وابويا ومراتي وبنتي وصحابي المقربين. وده اللي بقول القصة دي عشانه ،كل اسئلتي اتلخصت اني كنت مش حاسس بالنعمة اللي انا فيها واني كنت محتاج الاختبار ده جداً ولو ،ماكنش بالجدية دي ماكنتش هحس انه اختبار بجد».
واستكمل: «رضيت وقلت الحمد لله ورجعت اشتغل وساعدني جداً اسماعيل اخويا الصغير وشريكي في التوزيع وفي للاستوديو اليومين اللي تعبتهم لحد ما بدأت كورس الكورتيزون.
بدأت اصلي. بدأت احضن بنتي قوي وأنا نازل ولما ارجع. اخدت بالي من حاجات كتير قوي كنت مهملها زي صحتي اللي ف ثانية ممكن تروح. وأهم حاجة اتعلمتها انها ف ثانية ممكن تروح. لو انت مين! لو ايه حجمك وخبرتك وقد أيه ممكن تكون مأمن نفسك من اتجاهات كتير .
المهم إن الحمد لله وبعد تلات أيام من حقن ومن العلاج رجعت ودني لحالتها الطبيعية وخلصت معظم الشغل المتأخر وحاسس اني واحد تاني جديد متحمس للشغل ومقدر نعمة الأهل والصحة والستر..احمدوا ربنا..حبوا بعض واسألوا على بعض وخافوا من ربنا من حبكم فيه لاننا مقصرين قوي وفعلا بنألف النعمة».
اللهم لك الحمد والشكر على نعمتك وشكراً لكل الدكاترة اللي ساعدوني وأي حد عرف واهتم ودعالي أو سأل عليا وربنا ما يحطكم ف اختبار زي ده ابداً إلا لو كان عشان تكونوا بني ادمين افضل بعديه.
تعمدت اكتب البوست ده عشان ناس كتير تفهم الدرس قبل فوات الأوان يمكن خير تعمله وصلاة بتصليها أو حاجة حلوة عملتها لحد تشفعلك ف يوم مافيش بسر يقدر يساعدك«.