أكد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، أن إعلان تأييد السلام مع إسرائيل سيفتح أبواب العلاقات، وسيسهم في تحقيق التقدم نحو حركة تجارية مع عدد أكبر من الشركات العالمية. وشدد الزياني، في تصريح نقلته وكالة أنباء البحرين، على أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإعلان تأييد السلام مع إسرائيل، منوهًا بالخطوة التاريخية والشجاعة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، العاهل البحريني. وفيما يتعلق بالجانب التجاري، قال الزياني إن هذا الإنجاز التاريخي الدافع للسلام في الشرق الأوسط، سيفتح أبواب العلاقات، وسيسهم في تحقيق التقدم نحو حركة تجارية مع عدد أكبر من الشركات العالمية، ويزيد من الاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة. وأضاف قائلا: من خلال إعلان تأييد السلام مع إسرائيل فإن التفاؤل يسود القطاع التجاري نحو تحقيق تعاون أكبر في العديد من المجالات الصناعية والتكنولوجية والسياحية، مضيفا: «ستحدث طفرة كبيرة متوقعة في الحركة التجارية، والتوجه نحو خلق مزيد من الفرص الاستثمارية». وشدد وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني على أن بلاده تتخذ قراراتها بناءً على ثوابتها الوطنية والعربية ومصالحها الأمنية والاستراتيجية. وكان الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد البحريني، قد أكد في وقت سابق اليوم أن الخطوات التي تقوم بها بلاده بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، تؤكد نهج مملكة البحرين الثابت في الالتزام بالسلام كخيار استراتيجي تنطلق من خلاله أطر المبادرات لتعزيز الاستقرار بالمنطقة والتعاون الدولي. وأضاف أن الخطوة التاريخية الشجاعة من خلال إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل ستسهم في خلق الفرص والآفاق الاقتصادية الواعدة، وتعزز بالتالي من عملية السلام بوصفها مرتكزا لتحقيق التنمية المستدامة. وشدد وزير المالية والاقتصاد على أن مملكة البحرين حريصة على الالتزام بتحقيق مشاريع حيوية تلبي طموح الجميع نحو مستقبل أفضل للمملكة وشعبها، خاصة في ظل ما تتمتع به البحرين من اقتصاد متطور ومتماسك قادر على النمو في جميع الظروف التي تجعل من المملكة أرضا خصبة لمشاريع استثمارية مهمة.
