شعراوي: انطلاق خطة تأهيل وتدريب العاملين بالمحليات ب7 دورات جديدة

أعلن اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بدء مركز تدريب التنمية المحلية بسقارة في تنفيذ خطته التدريبية للعام الحالي (2021/2020)، في ضوء الاهتمام الذي توليه الوزارة لمنظومة التدريب وبناء القدرات للعاملين والقيادات بالإدارات المحلية على مختلف مستوياتها الإدارية مما يساعد في رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم الوظيفية.
وينفذ المركز -بحسب بيان السبت- خلال الأسبوع الجاري 7 دورات تدريبية لأول مره لخريجي دورات ال tot لتخصيصهم في 7 مجالات مختلفة وذلك بداية من غدا الأحد 13/9/2020 وحتي الخميس 24/9/2020.
وأكد شعراوي، في تصريحات صحفية السبت، أن الدورات تتضمن حقيبة تدريبية جديدة تنفذ للمرة الأولى وهي التدريب على المراكز التكنولوجية، والإعلام والتواصل المجتمعي، والتحول الرقمي، والشئون المالية والقانونية بكل تخصصاتها الفرعية والتفتيش المالي والاداري، والشئون الهندسية بكل تخصصاتها وأملاك الدولة وال gis، وأخيراً الموارد البشرية، ويستفيد من هذه الدورات 140 متدرباً من جميع المحافظات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن مركز سقارة للتدريب ينتهج دوراً جديداً في دعم المحافظات وتطوير منظومة التدريب وبناء القدرات بها للإرتقاء بمستوي تقديم الخدمات وتحسينها للمواطن، حيث سيتم الاستعانة بالمتدربين المستفيدين من الدورات التدريبية بسقارة كمدربين في دورات المركز حتي يستطيعوا تنفيذ تلك الدورات في محافظاتهم بنفس المادة العلمية التي تدربوا عليها.
ومن ناحية أخرى اختتم مركز سقارة فعاليات استكمال الدورات التدريبية لخطة 2020 والتي بدأت ولم تستكمل بعد بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا، حيث تم استكمال دورتي ال gis وحضرها 22 متدرب واللغة الإنجليزية المستوي الأول وحضرها 18 متدرب الأسبوع الماضي قبل بداية الخطة التدريبية (2021/2020)، بالإضافة إلى الأسبوع الثاني لدورة قادة المستقبل 2020 وحضرها 66 متدرباً وسيتم إستكمال اسبوعها الثالث والأخير وسيتم تخريج الدفعة في يناير المقبل.
وأشار اللواء شعراوي، إلى أنه نظرًا للظروف الحالية والإجراءات التي تقوم بها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا فقد تم خفض عدد المتدربين عن السنوات السابقة ووضع خطه للتعايش الآمن مع فيروس كورونا خلال الدورات التدريبية تتضمن تقليل عدد المتدربين في كل قاعة تدريب وكذلك عمليات التسكين للمتدربين وتعديل فترات استخدام الكافتيريا والمطعم لتقليل أعداد المتواجد بهم على أقصى درجة ممكنة لمراعاة التباعد الاجتماعي قدر الإمكان مع زيادة عدد الحافلات المستخدمة في نقل المتدربين من وإلى مركز سقارة.