مشاجرة في مؤتمر أعضاء «التجمع» بالقاهرة.. وشباب الحزب يطالبون بإقالة قيادته

تحول المؤتمر العام لأعضاء حزب التجمع بالقاهرة إلى خناقة، أصيب على أثرها العشرات، بعد اعتراض بعض الشباب على عقد مؤتمر الحزب دون دعوتهم لحضور المؤتمر السبت، واتهامهم لقيادة الحزب بتزوير كشوف الأعضاء، وحدثت مشاجرة بين الأعضاء الشباب والكبار استخدمت فيها الكراسي والعصي.
وأصدرت مجموعة من شباب الحزب بياناً، قالوا فيه «بسبب فضحنا لتزويرهم لمؤتمر القاهرة، والمؤتمرات السابقة، وإدخالهم أعضاءً من الحزب الوطني لصفوف حزبنا المناضل، واصطحابهم لبلطجية ليسوا أعضاء الحزب للمقر، نطالب كامل القيادة الحزبية بإعلان استقالتها من مواقعها، وتشكيل لجنة قيادية من جيل الوسط والشباب تتولى إدارة الحزب في الفترة المقبلة والإعداد لمؤتمر عام بمشاركة كل القوى اليسارية».
حمل الشباب مسؤولية ما حدث من اشتباكات لما أطلقوا عليه «الفصيل الذي عمل على اختطاف حزبنا، والإصرار على عقد مؤتمره العام بشكل متعجل، وبشكل إقصائي يعتمد التزوير والولاء وسيلة لحسم الصراع، مسؤولية كل ما حدث وما سيحدث».
وقال أحد أعضاء الحزب، كان مشاركاً في المؤتمر: «إن قنابل دخان ألقيت في مقر الحزب»، وأكد أن أحد قادة الحزب استعان ببلطجية لطرد الشباب من المؤتمر.
واتهم الشباب في البيان، عبد الله أبو الفتوح، أمين المتابعة والاتصال بالحزب، بالضلوع في الأحداث، واستئجار بلطجية، لمنع الشباب من حضور المؤتمر.