أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن روسياوالصين لا تريدان إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، بما يتعارض مع تحذيرات مدير جهاز مكافحة التجسس فى بلاده. وقال ترامب فى مؤتمر صحفى إن «آخر ما تود أن تراه روسيا رئيسا للولايات المتحدة، هو دونالد ترامب. لأنه لم يكن هناك من كان قاسيا مع روسيا مثلى». وأضاف أن من بين إنجازاته، التى لا تحبها روسيا، دعوته لتعزيز القوات المسلحة الأمريكية، وزيادة الإنفاق الدفاعى لحلف شمال الأطلسى، فضلا عن العقوبات التى فرضها على خطوط تصدير الغاز الروسى. وأشار ترامب أيضا إلى إن الصين لا تريد إعادة انتخابه. وأضاف ترامب إنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر فإن واشنطن ستبرم اتفاقيات مع إيران وكوريا الشمالية على وجه السرعة. فى المقابل، حذر وليام إيفانينا، مدير المركز الوطنى للأمن ومكافحة التجسس، من أن روسياوالصينوإيران ستحاول التدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، مضيفا أن روسيا تحاول بالفعل تقويض انتخاب المرشح الديمقراطى جو بايدن، عبر تشويه سمعته ودعم شعبية ترامب من خلال وسائل التواصل الاجتماعى. وقال إيفانينا، فى بيان علنى غير معتاد، إن تلك الدول تستخدم التضليل الإلكترونى ووسائل أخرى فى محاولة التأثير على الناخبين وإثارة الاضطراب وتقويض ثقة الناخبين الأمريكيين بالعملية الديمقراطية، ومع ذلك شدد على أنه سيكون «من الصعب على خصومنا التدخل فى نتائج التصويت أو استقطابها على نطاق واسع». وسوف تكون الانتخابات مختلفة هذه المرة بالنسبة للناخبين الأمريكيين، فقد تؤدى جائحة فيروس كورونا إلى إقبال الناخبين بشكل أكبر من المعتاد على الإدلاء بأصواتهم بالبريد، وهو ما يعنى الحاجة لمزيد من الوقت لمعرفة الفائز بالانتخابات. وهاجم ترامب مرارا فكرة التصويت بالبريد قائلا إنه قد يؤدى إلى التزوير. وشدد تيم مورتو، المتحدث باسم حملة إعادة انتخاب ترامب، على أن الرئيس الأمريكى «أكثر حزما مع روسيا من أى إدارة فى التاريخ» الأمريكى. وأضاف «لا نحتاج أو نريد تدخلا أجنبيا، وسيهزم (الرئيس ترامب) جو بايدن بنزاهة وشرف». ونفت روسيا مرارا اتهامها بمحاولات التأثير على العمليات الديمقراطية فى أى بلد ما. من ناحية أخرى، بلغ عدد النساء المرشحات للفوز بمقاعد فى مجلس النواب الأمريكى فى انتخابات 3 نوفمبر رقما قياسيا، حسبما أعلن «مركز النساء الأمريكيات والسياسة»، التابع لمعهد إيجلتون للسياسات بجامعة راتجيرز، والذى أشار إلى أن 243 امرأة ضمنت ترشيح أحزابهن لعضوية المجلس، بواقع 74 من الحزب الجمهورى و169 من الديمقراطى، ويتوقع ارتفاع عددهن بانتظار الانتخابات التمهيدية فى 13 ولاية. وأشار المركز إلى أن الرقم القياسى السابق لعدد النساء المرشحات لعضوية مجلس النواب سُجل فى الانتخابات النصفية عام 2018، عندما بلغ 234 سيدة. ونحو ربع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 تشغلها نساء، 88 من الحزب الديمقراطى و13 من الحزب الجمهورى. ونانسى بيلوسى، الرئيسة الحالية الديمقراطية لمجلس النواب، هى أول امرأة تتولى هذا المنصب. إذ ترأست مجلس النواب بين 2007 و2011، وعادت لرئاسة المجلس فى الانتخابات النصفية عام 2018 عندما فاز الديمقراطيون بغالبية مقاعد مجلس النواب.
