قالت شركة فرانس تيليكوم، المالك الرئيس لشركة «موبينيل» إن الأخيرة بدأت في استعادة توازنها بعد انحسار موجة المقاطعة التى نالت من الشركة على مدى الأشهر الماضية. وأوضح «مارك رينارد» نائب رئيس مجلس إدارة فرانس تيليكوم أن التعديلات التى جرت على مجلس إدارة موبينيل تمت بالتوافق مع المهندس نجيب ساويرس ولم تحدث أي خلافات تذكر بين الطرفين. وأعلنت الشركة، الأربعاء، عن تعيين «مارك رينارد» نائب رئيس مجلس إدارة فرانس تيليكوم، في منصب رئيس مجلس الإدارة بدلا من المهندس إسكندر شلبي، وكذلك تعيين «إيف جوتيه» في منصب الرئيس التنفيذي بدلا من المهندس حسان قباني. وقال رينارد في مؤتمر صحفي عبر «الفيديو كونفرانس» من باريس إن تلك التعديلات ليس لها علاقة بالأزمة التي تمر بها موبينيل بسبب حملات المقاطعة بل انتهاء الفترة القانونية للمهندس قباني ورغبته في عدم الاستمرار. وأكد أنه لا توجد أي مفاوضات لمبادلة أسهم موبينيل التابعة لأوراسكوم تيليكوم مع المهندس نجيب ساويرس، لافتا إلى أن كل ما يتردد في هذا الصدد محض شائعات لا صحة لها مطلقا. وتابع: «فرانس تيليكوم لا تتفهم أزمة مقاطعة موبينيل بين ساويرس والرأي العام، خاصة أن ساويرس اعتذر أكثر من مره عن الكاريكاتير الذي اعتبره البعض مسيئا، لكن ساويرس في النهاية ليس موبينيل كلها، كما أن الأزمة لا علاقة لها بشركة موبينيل» على حد قوله. ونشرت «فاينانشيال تايمز» منذ عدة أيام تقريرا حول إمكانية مبادلة «فرانس تيليكوم» أسهمها في «أورانج سويسرا» مع المهندس نجيب ساويرس، مقابل الاستحواذ على حصته في موبينيل. وتفرض السلطات المصرية على أي شركة محمول تعمل في مصر قيودا في حركة بيع أسهم مالكيها بل أنها تشترط وجود طرف مصري كشريك أساسي في أي شركة محمول لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي. وأكد رينارد أن شركة موبينيل بدأت في استعادة عافيتها مؤخرا بعد هدوء حملات مقاطعة الشركة التى انطلقت في وقت سابق وتسببت في انتقال عدد كبير من عملاء الشركة إلى شركتي فودافون واتصالات.