التحفظ على المتهم بقتل ضابط السلام بقطاع شرق القاهرة حتى عرضه على النيابة

تحفظت أجهزة الأمن بالقاهرة على المتهم بقتل النقيب حازم محمود عزب عز الدين، أثناء مطاردته على الطريق الدائري، بعد ضبط سلاح آلي بحوزته وآخر مثبت عليه تليسكوب داخل سيارة كان يقودها المتهم، وسط حراسة أمنية مشددة في قطاع شرق مباحث القاهرة، وبحوزته الأسلحة التي كانت معه وكذلك السيارة التي كان يستقلها في الحادث، وذلك لاستكمال مناقشته وعرضه على النيابة.
تبين من التحريات أن المتهم عبدالحميد عمر عطية، 35 سنة، حاصل على معهد فني صناعي، ويعمل في تجارة الكرتون، وأنه استأجر شقة في منطقة 6 أكتوبر منذ 6 أشهر، وبمناقشته أمام اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قرر أنه أطلق الرصاص على الضابط والقوة المرافقة له للهروب من مطاردة الضابط الذي أصر على القبض عليه عقب تفتيش السيارة وعثوره على الأسلحة.
وأضاف أنه اشترى السلاح للانتقام من خصومه، حيث يوجد خلاف على قطعة أرض زراعية بمنطقة الصف.
وتوصلت التحريات، التي أشرف عليها اللواء حسن السوهاجي، مفتش مباحث قطاع شرق القاهرة، إلى أن المتهم اشترى السيارة رقم ب ص ه 852 كيا سيراتو المستخدمة في الحادث، منذ شهور، كما تبين أنه دون سوابق.
وقال اللواء السوهاجي: «عقب وقوع الحادث تم وضع خطة أمنية كان أهم بنودها مناقشة أي مواطن لديه معلومة عن المتهم أو السيارة، والتقى رجال المباحث عددا من المواطنين شهود الواقعة في مختلف المناطق، وأدلوا بأوصاف المتهم وبأرقام مقاربة لأرقام السيارة، توصلنا من خلالها إلى تحديد المتهم ومحل إقامته».
وأشار إلى أن المتهم لا تظهر عليه أي علامات إجرامية، وكان يرتدي بدلة أثناء ارتكاب الحادث ويستقل سيارة عليها لوحة أرقامها النسر النحاسي الخاص بالنيابة العامة، إلا أن الحس الأمني للضابط جعله يشك فيه.
وأضاف أنه تم القبض على المتهم وبحوزته الطبنجة المستخدمة في الحادث وباقي الأسلحة التي كانت داخل السيارة وقت وقوع الحادث، وتم إيداعه قطاع شرق أمن القاهرة لاستكمال مناقشته وعرضه على النيابة.
وناشد اللواء حسن السوهاجي وسائل الإعلام نقل الشكر لكل من أسهم من المواطنين في التوصل لشخصية المتهم.