قتيل واعتقالات باحتجاجات «عنف الشرطة» فى عدة مدن أمريكية

سقط قتيل وأصيب العشرات فى الاضطرابات وأعمال العنف المتواصلة فى عدة مدن أمريكية، احتجاجا على عنف ممنهج من جانب الشرطة الأمريكية ضد المواطنين ذوى البشرة السوداء.
وتجمع آلاف المحتجين عند مركز باركليز فى نيويورك مع انتشار المظاهرات بأنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على مقتل الأمريكى جورج فلويد، من أصل إفريقى، بعدما جثا ضابط أبيض بركبته على عنقه فى مدينة منيابوليس. وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين فى المظاهرة الضخمة التى شهدتها منطقة بروكلين.
وفى مدينة ديترويت، انضم مئات إلى «مسيرة ضد وحشية الشرطة» ورددوا «لا عدالة لا سلام».
وأعلنت شرطة مدينة ديترويت، أكبر مدن ولاية ميتشيجان، شمال شرق الولايات المتحدة، أمس، أن شخصا قتل بوسط المدينة بعد أن أطلق شخص يستقل سيارة رياضية النار على حشد من المحتجين.
وشارك نحو 1000 شخص فى احتجاج بمدينة أتلانتا شهد أعمال عنف، واندلعت النيران فى وسط المدينة قرب مقر شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية.
واندلعت احتجاجات مماثلة فى مدن دنفر وهيوستن ولويزفيل.
ووجهت السلطات فى مدينة منيابوليس الأمريكية للشرطى ديريك تشوفين تهمة القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد لتسببه فى وفاة جورج فلويد (46 عاما) بعد أن ظهر فى تسجيل مصور وهو يضغط بركبته على عنقه مما تسبب فى وفاته، فى واقعة أطلقت شرارة احتجاجات عنيفة على مدى 4 ليال. وقالت كيلى تشوفين، زوجة الشرطى، إنها بصدد طلب الطلاق منه، ووصفت مقتل فلويد على يد زوجها بأنه كان «أمرا مدمرا» بالنسبة لها.
ووجه المدعون فى مقاطعة هينبين الاتهامات للشرطى بعد ليلة ثالثة من الحرق والنهب والتخريب أضرم فيها المحتجون النار فى مركز للشرطة مما استدعى نشر الحرس الوطنى للمساعدة فى إعادة النظام فى أكبر مدن ولاية مينيسوتا.