أبدى الألماني يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول، رغبته في أن يكون حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «بريميرليج»،على ملعب أنفيلد معقل فريق الريدز. وحددت رابطة الدوري الممتاز تاريخ 17 يونيو المقبل موعدا مبدئيا لاستكمال موسم 2019-2020، بعد تعليق المنافسات منذ مارس بسبب تفشي فيروس كرونا المستجد «كوفيد 19». ودعت الشرطة الإنجليزية إلى نقل ست مباريات إلى ملاعب محايدة خوفا من تجمع الجماهير خارج الملاعب، خاصة مباريات ليفربول التي سيحسم فيها لقب الدوري لأول مرة منذ 30 عاما. ويتصدر ليفربول الترتيب بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين، مع تبقي تسع مراحل على النهاية، ويبدو أنه أقرب من أي وقت مضى لحصد لقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 1990، إذ يحتاج النادي الأحمر حسابيا إلى الفوز في مباراتيه الأوليين لضمان اللقب، بصرف النظر عن نتائج مانشستر سيتي. وفي حال خسر الأخير مباراته الأولى بعد العودة ضد أرسنال، والمؤجلة من مرحلة سابقة، سيحرز ليفربول اللقب بحال فوزه على غريمه إيفرتون، وهي أيضا مباراته الأولى بعد استئناف المنافسات. وقال كلوب لبرنامج تبثه قناة «بي إن سبورتس»: «سمعت قبل أيام عبارة جيدة جدا عن اننا نحظى بأفضل مشجعين بيتيين (أي في ملعبهم) في العالم، لذا ربما علينا الآن أن نكون أفضل مشجعين يبقون في منازلهم»، في دعوة للمشجعين لتفادي التجمع والحفاظ على التباعد الاجتماعي. وبسؤاله عن رغبته في أن يكون حسم اللقب على أي ملعب، أجاب: «على ملعب أنفيلد، لكننا لا نعرف، وهذا ليس مهما. غالبية الناس في هذا الكوكب لم يحظوا بفرصة في حياتهم ليكونوا أبطال الدوري الممتاز، وبالنسبة إلينا هذه الفرصة قائمة. لذا سنقبل عليها». وتابع: «ستكون ثمة لحظة في حياتنا سيتاح لنا فيها الوقت والفرصة، وسكون مسموحا مجددا، الاحتفال معا». وقال كلوب، عن إحراز لقب بطولة الدوري الإنجليزي في غياب المشجعين: «سيكون يوما استثنائيا في حياتي.. لن يكون مثاليا، لكننا نعرف ذلك منذ مدة، هو لن يكون مثاليا لكننا اعتدنا على الفكرة».
