«الزراعة» تعلن بدء تطوير ورفع كفاءة مزارع الإنتاج الحيواني (تفاصيل)

قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إنه تم البدء الفوري في تطوير ورفع كفاءة مزارع الإنتاج الحيواني التابعة لوزارة الزراعة والغير مستغلة، لتدار بفكر متطور ليتم تسمين العجول المستورده فيها وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين والسيدات.
وأضاف «سليمان»، في تصريحات صحفية ل«المصري اليوم»، إنه تم بالفعل في فبراير 2020 عقد بروتوكول ثلاثي بين كل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومؤسسة مصر الخير، لرفع كفاءة وتشغيل، عدد من المزارع التابعة لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، لتدريب المزارعين وتوفير فرص عمل، مع تربية وتسمين رؤوس ماشية مستوردة محسنة وراثيا سريعة النمو لتوفير لحوم حمراء بأسعار متميزة.
وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية، إنه يجري حاليا دراسة طلبات مقدمه لإقامة مزارع لتسمين وتربية الماشية، على المساحات الغير مستغله والتابعة لمركز البحوث الزراعية، كما يتم انتخاب سلالات محسنه من الجاموس المصري الملقح اصطناعيا بالأصول الإيطالية المتميزة.
وشدد «سليمان» على تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف، لضمان الحصول على أعلاف ذو جودة عالية تحقق أعلى معدلات أداء للحيوان، ويتم ذلك من خلال لجان تفتيش مفاجىء مشكلة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديرية الزراعة المختصة، مع تسهيل إجراءات تسجيل مخاليط الأعلاف وإضافاتها المستورده والمحلية، طبقاً للمعايير العلمية للحصول على أفضل معدلات أداء إنتاجي وتناسلي ومناعي، سواء كان للحيوان أو للدواجن، أو الأسماك.
ولفت رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية إلى الإهتمام بالتحصينات، مع توفير كافة الأمصال واللقاحات، وتنظيم الحملات الدورية المتعاقبة للتحصينات، وكذلك الاهتمام بالدور التوعوي والإرشادي على مستوى محافظات الجمهورية، والتي يشارك فيها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمعاهد البحثية المتخصصة، ومديريات الزراعة والطب البيطري.
وأشار إلى تبسيط إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج من قبل لجان فنية علمية متخصصة لضمان جودة المنتج وفقاً للمعايير الدولية، وطبقاً لإحتياجات السوق المحلية، ويشارك في تلك اللجان متخصصون من الجامعات ومراكز البحوث مع ممثلين من المربين والمنتجين، والمعنيين، وفتح آفاق جديدة للإستثمار الحيواني في الظهير الصحراوي، بعيداً عن الوادي والدلتا، لعمل مشروعات متكاملة ضخمة.
ولفت «سليمان»، إنه تم إيفاد لجان متابعة مستمرة لكافة مشروعات وأنشطة الإنتاج الحيواني لدراسة المشكلات على أرض الواقع في مهدها، وطرح الحلول العلمية والعملية والتطبيقية السليمة والمناسبة، وتطوير مراكز التلقيح الإصطناعي وزيادتها وتدريب ملقحين اصطناعيين في القرى وإمدادهم بالأدوات اللازمة والأصول المحسنه وراثيًا من قصيبات السائل المنوي المجمد، ورفع كفاءة وتطوير المجازر، وإنشاء محاجر ومجازر حدودية وعلى المحاور اللوجستية، وزيادة أعداد العجلات تحت العشار ثنائية الغرض المستوردة لصالح صغار المربيين، وزياده أعداد العجلات العشار المستوردة للمزارع النظامية ذات الخبره.
وشدد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية على إنه تم تنظيم استيراد العجول الحية بغرض الذبيح الفوري أوالتسمين حسب الاحتياجات، لعدم إغراق السوق المحلي، وتشجيع المنتج والناتج المحلي على العمل والإستمرارية، والتوسع في زراعة المحاصيل العلفية عالية الإنتاجية بغرض تقليل تكاليف مدخلات الإنتاج وتقليل إستهلاك المياه.