تقدم الدكتور حازم عبد العظيم، المرشح السابق لمنصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باستقالته من الوزارة بسبب رفض مجلس الوزراء ظهوره المتكرر بوسائل الإعلام و التحدث عن ملف تصويت المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تعليقاته على أسلوب إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للفترة الانتقاليه الراهنة. وقال عبد العظيم، الذي يشغل منصب رئيس مركز الإبداع التكنولوجي بدرجة نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه فوجىء منذ بضعة أسابيع بخطاب صادر من وكيل أول وزارة الاتصالات يطلب منه عدم التحدث لوسائل الإعلام بكافة أنواعها، لكنه لم يلتزم بما جاء في الخطاب. وأشار عبد العظيم، في تصريحات ل«المصري اليوم»، إلى أنه منذ عدة أيام وصله خطاب جديد من نفس الشخص يطلب فيه نفس الطلب بشكل أكثر حدة وصرامة، بل إنه اشار في الخطاب إلى أن القانون يلزمه كموظف حكومي بعدم التحدث لوسائل الإعلام دون الرجوع للوزير المختص والحصول على موافقة مسبقة. وتابع: أخذت الخطاب وذهبت لمقابلة الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتفهم أسباب القرار والتشاور معه، «فأبلغنى أن رئاسة مجلس الوزراء ليست راضية عن ظهوري في وسائل الإعلام خاصة أننى وجهت انتقادات للمجلس العسكري في أسلوب إدارته للمرحلة الانتقالية وما ذكرته بشأن عملية السماح للمصريين في الخارج بالتصويت في الانتخابات المقبلة». وقال عبد العظيم: «أبلغت الوزير أنني أعبر عن رأيي بصفتى مواطن مصري من حقه أن يشارك بالرأي فيما يحدث بالبلاد، غير أن سالم أخبرني بأن هذا الأمر غير مقبول، ومن الأفضل لى أن أكف عن تصريحاتي الإعلاميه، أو الحصول على تصريح مسبق قبل التحدث لوسائل الإعلام».