أبو مازن ل «المصري اليوم»: نعطي الأولوية لفك الحصار والتحقيق في جريمة أسطول الحرية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) وفي تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، إنه بحث مع الجانب الفرنسي ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، لاسيما بعد الاعتداء الإسرائيلي الأخير على «أسطول الحرية»، وقال "نبحث الموضوع بشكل عام والعالم كله يريد أن ينهي الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، هذا موقف سمعناه من جميع الدول وهو موقف مشجع".
جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفلسطيني إلى باريس والتي تقابل فيها مع الرئيس الفرنسي السابق «جاك شيراك» الذي تصادف وجوده في قصر "موريس"، مقر إقامة «أبو مازن».
وبينما كان أبو مازن يستعد للقاء وزير الخارجية الفرنسي «برنار كوشنير» على مأدبة عشاء في قصر "موريس"، مساء أمس الأحد، لبحث التطورات على الساحة الفلسطينية وفك الحصار، التقى «شيراك» في محادثات ودية، الأمر الذي رصدته عدسة «المصري اليوم».
وحول المبادرة الفرنسية-البريطانية لإرسال قوات أوروبية إلى قطاع غزة أو مراقبين أوروبيين إلى معبر رفح، قال :"الآن نحن نقول مهم جداً عندنا نقطتين أساسيتين، الأولى هي وقف الحصار والثانية لجنة تحقيق دولية".
من جانبه، أكد مصدر سياسي عربي أن "المباحثات الفرنسية-الفلسطينية ستتناول مسألة رفع التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين وإرسال مراقبين أوربيين إلى معبر رفح"، وأضاف أن "الرئيس باراك أوباما اشترط على عباس تشكيل حكومة تكنوقراط وليس حكومة أحزاب حال نجاح المصالحة مع حركة حماس".
أما وزارة الخارجية الفرنسية فقالت في بيان "إن الزيارة فرصة لتعزيز دعم فرنسا ل«محمود عباس» في خطواته من أجل السلام في المفاوضات غير المباشرة نحو إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة سيدة ومستقلة وديمقراطية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل في حدود آمنة ومعترفة على قاعدة القرارات الدولية للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".
وكان «عباس» قد شارك اليوم الاثنين إلى جانب عمدة باريس، «برتراند دولا نويه» في مراسم افتتاح ساحة تحمل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل «محمود درويش»، في المنطقة السادسة وسط العاصمة الفرنسية.