مظاهرة للمعلمين أمام مجلس الوزراء للمطالبة بحافز الأداء وإقالة الوزير وطرد السفير الإسرائيلي

نظم نحو 600 معلم مظاهرة أمام مقر مجلس الوزراء، صباح الأربعاء، للمطالبة بإقالة وزير التعليم، وتطبيق حافز الأداء، ونددوا في الوقت نفسه بمقتل جنود مصريين بنيران إسرائيلية في سيناء، مطالبين بطرد السفير وتعديل اتفاقية كامب ديفيد.
ورفع المتظاهرون لافتات متنوعة كتبوا عليها «العام المقبل بلا مدرسين» و«أقيلوا وزير التعليم»، ولافتات أخرى حول أحداث سيناء منها «المعلم يريد طرد السفير»، و«يا مشير يا مشير لازم تطرد السفير»، ووقف المعلمون دقيقة حداداً على أرواح شهداء سيناء.
ووزع المعلمون بيانا عنونوه ب«وزير التعليم والثورة المضادة»، مطالبين بإقالة الوزير. وقال أيمن البيلي، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، إن المعلمين «شهدوا خلال الأيام الماضية محاولات اختراق وتشكيك سواء من أتباع وزير التعليم أو من الدكتور محمد كمال سليمان ، نقيب المهن التعليمية، الأمر الذي أدى لتراجع أعداد المتظاهرين»، مضيفاً أن «هذه المظاهرة تأتي للمطالبة بإقالة الوزير في المقام الأول، فضلا عن تأكيد المعلمين ضرورة طرد السفير الإسرائيلي من مصر وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد باعتباره شأنا عاما».
وطالب البيلي مجلس الوزراء بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، مشيرا إلى أن الروابط التعليمية وأعضاءها فى مختلف المحافظات «تنظم مظاهرات أمام مديريات التربية والتعليم فى مختلف المحافظات بالتزامن مع مظاهرة القاهرة»، وهدد بإعلان العام الدراسى المقبل «عاماً دراسياً بلا معلمين» إذا رفض مجلس الوزراء مطالب المعلمين.
وقال: «الوزير حاول الالتفاف على مطالبنا، وحين تفاوض معنا بحضور ممثل المجلس العسكري، رفض رفع مطالبنا لرئاسة الوزراء، وقال إن الوزارة ليست لديها مخصصات لصرف حافز ال200%، وطالبنا برفع دعوى قضائية ضد وزير المالية».