طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، وخطيب ميدان التحرير بضرورة وحدة الصف وتطبيق الإرادة الشعبية، مؤكدا أن أحدا «لن يستطيع فرض وصاية على الشعب المصري»، منتقدا «تدخل دولا أجنبية»، لم يسمها، في الشؤون الداخلية المصرية، لافتا إلى أن الشعب المصري ومعه قواته المسلحة سيدافع عن سيادته، وسيقدم أرواحه فداء حتى تتحقق مطالبه، وتنتقل السلطة لمدنيين. وقال شاهين أنه يلوم المجلس العسكري على عدم تحديد جدول زمني واضح لانتقال السلطة للمدنيين، إلا أنه عاد وقدم التحية للقوات المسلحة على المناورة العسكرية التي قامت بها مؤخرا، والتي أرادت منها إرسال رسالة، على حد قوله، للجميع حول قدرة الجيش المصري. مضيفا أن هناك خطوط حمراء «لايمكن لأحد أن يتعداها وهي الجيش والاستفتاء»، منتقدا وضع مبادئ فوق دستورية مؤكدا أنها «ضد الإرادة الشعبية»، وقال إن هناك مطالب «لابد من تفعيلها بسرعة، أولها المحاكمات العلنية وتفعيل قانون الغدر وتطهير وسائل الإعلام»، قائلا أن الشعب المصري منح حكومة الدكتور عصام شرف فرصة أخيرة لترتيب الأوراق موجها رسالة لشرف «قبل أن تتخذ أي إجراء لابد أن يستفتى عليه الشعب وهذه الجموع التي أتت اليوم جائت لتقول لن يستطسع أحد أن يفرض وصايته علينا». وأضاف شاهين «مصر ستظل إسلامية في قلوبنا، راسخة كالجبال ولا أحد يريد تغيير هويتها، وميدان التحرير الذي احتضن المصريين بكل طوائفهم، سلفيين وإخوان وأقباط، سيظل معبرا حقيقيا عن الإرادة الشعبية، وسيقود العالم كله في الفترة المقبلة فلا تسمحوا لأحد أن يفرق بينكم، ولتبقوا كما كنتم دائما يدا واحدة أيام الثورة».