أبرزت صحيفتا الأهرام والأخبار خطاب المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي ألقاه ظهر السبت، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة يوليو، وركزت الصحيفتان على مقاطع من الخطاب حيا فيها الشباب المشاركين فى ثورة يناير، ونقلت الأهرام عن المشير أن شباب ثورة يناير «نبت طيب»، و«نقدر وطنية هذا الجيل من الشباب». يأتي ذلك فيما نقلت الصحف الصادرة صباح الأحد، تصريحات اللواء الرويني، قائد المنطقة المركزية، واتهامه لحركة 6 أبريل بالعمالة، ورد الحركة بفصائلها المختلفة على تلك التصريحات. ونقلت الأهرام صورة قدمها مصدر لم يعلن عن هويته لما جرى للمسيرة السلمية التى انطلقت السبت من ميدان التحرير إلى مقر وزارة الدفاع للتأكيد على مطالب الثورة، وقالت الأهرام نقلاً عن مصدر عسكري، أن المعتصمين القادمين من ميدان التحرير ومن انضم إليهم من المواطنين خلال المسيرة هم من «بدأوا الهجوم على الجيش وأهالى العباسية»، وأن أفراداً من اللجان الشعبية بمنطقة العباسية بادروا بإقامة منطقة عازلة بين معتصمى التحرير والجيش إلا أن «معتصمي التحرير بادروا بإلقاء الحجارة والزجاجات على أفراد اللجان الشعبية ورجال القوات المسلحة، مما أدى إلى وقوع إصابات». الوفد حذرت المتظاهرين والمعتصمين من «نفاد صبر الجيش»، وقالت فى تقريرها الرئيسى على صفحتها الأولى: «صبر الجيش ينفد.. المجلس العسكري يتهم حركة 6 ابريل بإثارة الفتنة .. والحركة ترفض التخوين»، وقالت الصحيفة، إن الجيش صعّد من لهجته، ونقلت بيان الجيش رقم 69 الذي اتهم فيه الحركة بالعمالة والخيانة وتلقى الأموال والتدريبات في الخارج، ومحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، كما نقلت تصريحات اللواء الرويني التي اتهم فيها أصحاب المصالح بمحاولة هدم أركان الدولة والوقيعة بين الشعب والجيش وإثارة الفتنة الطائفية. وقالت الوفد، إن بوادراً للانقسام بدأت بين أجنحة الحركة الثلاثة، ونقلت على صفحتها الثالثة، رفض «الجبهة الديمقراطية»، المشاركة فى مسيرة دعت إليها حركة شباب ستة أبريل «جبهة أحمد ماهر». ونقلت الوفد أيضاً مطالبات عدة جبهات من بينها اللجنة التنسيقية لثورة 25 يناير وحركة 6 أبريل للمجلس العسكري بتقديم أدلة تورط الحركة فى الوقيعة بين الجيش والشعب، وتفيد تلقي دعم خارجي متمثل في المال والتدريب، ونقلت الوفد عن بيان اللجنة التنسيقية للثورة الشعبية، أن التشكيل الوزاري الجديد لا يلبي مطالب الثورة، وأعربت الحركة عن أملها في أن يلتزم مجلس الوزارء بإعلان حركة المحافظين في موعد غايته الثلاثين من يوليو الجاري، على أن تكون خالية من كافة رموز النظام السابق.