أسماء الشهداء تعانق أهداف الثورة فى نصب تذكارى يخلد «التحرير»

منذ تنحى الرئيس السابق، ولا هم له سوى تحويل ميدان التحرير إلى نصب تذكارى يجمع بين أهداف الثورة وأسماء شهدائها ويعبر عن تاريخ الوطن وتلاحم الشعب مسلماً ومسيحياً أثناء الثورة، وفور الانتهاء من تصميم النصب التذكارى، وضع المهندس أشرف مملوك تصميمه على لوحة عملاقة فى ميدان التحرير، وقابله شباب الثورة المعتصمون فى الميدان بانبهار، وطالبوا حكومة الدكتور عصام شرف بتبنى هذا التصميم وتنفيذه فى الحديقة الدائرية بالميدان، باعتباره رداً لجميل هؤلاء الشهداء، واعترافاً بفضلهم الكبير فى نجاح الثورة، فيما قام بعض الشباب من الدول العربية بتصويره، وأشاروا إلى أنهم سيقومون بعرضه على حكوماتهم، لتصميم نصب تذكارى مشابه لشهدائهم فى ثورتهم ضد أنظمة الحكم.
يتكون النصب التذكارى من أرضية مربعة منقوش على جدرانها الأهداف التى قامت من أجلها الثورة وهى العدل والكرامة والحرية، تعلوها مسلة فرعونية تعبر عن عراقة وحضارة الشعب المصرى ويلتف حولها مجسم تعبيرى للأهرامات الثلاثة ذات كسوة من النحاس المذهب، ومنقوش عليها أسماء شهداء 25 يناير وعلى جانبى القاعدة لوحتان فنيتان من الفسيفساء الملون تعبران عن شعار الثورة باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى تصميم لوحة فنية ثالثة بالخلف تمثل تلاحم أبناء الشعب «مسلم ومسيحى.. إيد واحدة» أثناء الثورة لإسقاط النظام السابق.