بعد نجاح ثورة الخامس والعشرون من يناير وعندما اقتربت انتخابات رئاسة الجمهورية بدات في تجهيز اوراقي للترشح لمنصب رئيس الجمهوربة وقبلت بهجوم شديد لكل من حولي وكان تعليقهم انت اجننت انت مين عشان ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية ولكن كان ردي اني مواطن مصري ومن حقي الترشح المهم بدات في عمل الدعاية اللازمة في نطاق محدود اي في حدود امكانياتي وكان كل من يشاهد هذة الدعاية يسخر مني ولكني لم اهتم المهم تجاوزت كل مراحل الانتخابات دون ان اعرف كيف تم ذلك وجاء يوم الحسم يوم الادلاء بالاصوات فنزلت من بيتي بعد اذان الفجر وصليت وبعد ذلك اتجهت الي المقرات الانتخابية لمتابعة سير العملية الانتخابية ولادلي بصوتي وتمت العملية الانتخابية في جو من الهدوء دون اي شغب او بلطجة كما كنا نشاهد في الماضي وعند ظهور نتيجة الإنتخابات لم احصل علي اي صوت فاهتمت وسائل الاعلام وخاصة الإتجاهات التي تريد ان تشكك في نزاهة الانتخابات بعد الثورة وعند اول ظهور لي في وسائل الاعلام بدات كلامي بالتهنئة لرئيس الجمهورية الجديد والدعاء لة بالتوفيق وعند سؤالي عن تجربتي الإنتخابية اجبت بان الانتخابات تمت بمنتهي الشفافية وان اسرتي واقاربي صارحوني بانهم سوف ينتخبوا منافس لي يروا انة الافضل وعندما سؤلت عن صوتي اجبت باني ادليت بة لاحد منافسي اري انة اصلح مني واما عن سبب مشاركتي كانت لإحس انني امارس حقي الدستوري ولاول مرة القصد من كلامي الذي لم يحدث ولايمكن يحدث لانني غير مؤهل لذلك ان يجب ان نفكر جميعا في مصلحة البلاد ونبديها علي مصلحة انفسنا فان الوطن باقي ونحن زائلون حسام عمر احمد