إنها جريمة شعب فى حق نهر عظيم نشأت على ضفتيه أعظم حضارات البشرية، وبها أصبحت بلاد النيل قبلة لملايين السواح، وعاشت على ضفتيه أجيال شربت عذب مائه وتغذت من خيراته، ولم تفق حكومتنا إلا بعد أن دق ناقوس الخطر مؤامرات ودسائس.. نحن لم نقدس النيل ولم نعرف قدره، فأهدرنا ماءه !! أين علماء المياه وأقسامها فى الجامعات، أين المهندسون لماذا عميت أبصار الجميع طوال هذه السنين عن استثمار واع وجاد لمياه النيل؟ دعك من البكاء، فلتشكل هيئة عليا لمياه النيل ولتكن مياهه مادة للدراسة فى أقسام بعينها فى الجامعات خاصة تلك الجامعات التى تقع على ضفافه. موجه سابق بالتربية والتعليم- الإسكندرية