قال مصدر فى قطاع الاتصالات الجزائرى إن تقييم الحكومة الجزائرية للوحدة المحلية لشركة أوراسكوم تليكوم تأخر بسبب خلاف بشأن الإفصاح عن بيانات الشركة. والتقييم هو الخطوة الأولى نحو تأميم «جيزى» التى يدور حولها الخلاف الذى هوى بأسهم أوراسكوم، وقد بيعت ويند الشركة الأم لأوراسكوم إلى فيمبلكوم الروسية. وعينت الحكومة الجزائرية شركة المحاماة شيرمان اند سترلنج فى يناير الماضى للقيام بعملية التقييم وطلبت منها إكمال المهمة بنهاية مايو. وقال مصدر فى قطاع الاتصالات الجزائرى مطلع على قضية جيزى لرويترز «لم يتم التقييم حتى الآن لأن جيزى رفضت السماح لشيرمان بالوصول إلى قاعدة بياناتها». وأضاف المصدر الذى - طلب عد نشر اسمه: جيزى طالبت بأن توقع شيرمان وثيقة للسرية.