نسمع ونقرأ الكثير من المرشحين القادمين للرئاسة فى إطار محاولاتهم الحسيسة لكسب ود الناخب المصري ولكن هناك من له أرضيه كبيره يقف عليها وهناك من بدأ من الصفر وانا هنا لا أضع مقارانات بين المرشحين بل اريد ان اطرح رؤيتى المتواضعه من خلال متابعتى لهؤلاء المرشحين: اولا:عمرو موسى المرشح رقم واحد حتى الان وهو واحد ممن يقفون على ارضيه كبيره اكتسبها من خلال خبراته السابقه فى العمل الدبلوماسي والسياسى وهو الخيار الاول لاتباع النظام السابق والطبقه الشعبيه الكبيره فى الاحياء والارياف وهذه الطبقه سأتكلم عنها لانها هى التى ستحسم فى النهايه من هو رئيس مصر القادم ومن يصل اليها سيصل حتما الى كرسي الرئاسه وهذه الطبقه يؤثر فيها الاعلام سلبا وايجابا ولا يهمها شكل الدوله القادمه بقدر ما يهمها الاستقرار والحاله الاقتصاديه . واذا نجح عمرو موسي فى كسب ود الاسلاميين سيكون بذلك قد خطا خطوه كبيره نحو الرئاسه. ثانيا:البرادعي المرشح الثانى ويأتى فى المرتبه الثانيه من حيث الشعبيه نتيجه لخبراته السابقه فى العمل السياسى ولكن شعبيته تأثرت كثيرا بما روج عنه من اشاعات ولكن تتدارك ذلك بمشاركته فى المظاهرات من اول يوم وثبات موقفه ويروج له اتباعه انه اول من وقف فى وجه النظام السابق واعتقد انه الخيار الاول للنخبه المثقفه ولكن امامه الكثير حتى يصل الى الطبقه الشعبيه التى اراهن عليها بأنها ستكون كلمه الفصل فى انتخابات الرئاسه. ثالثا:مع احترامى الكبير لكل المرشحين الاخرين 1_حمدين صباحى 2_هشام البسطويسى 3_ايمن نور 4_محمد بلال 5_عبدالله الاشعل وكل من ينوى الترشح من ابناء مصر فله كل التقدير والاحترام ولكنى اعتقد ان الوقت لن يسعفهم لاقناع الناخب المصري فمن هؤلاء من يعرفه الناس جيدا ومنهم من لايزال مجهولا لكثير من العامه وان لم يتم تأجيل الانتخابات فلن يستطيعوا تقديم انفسهم الى الناخب المصري بالطريقه التى تجعلهم الخيار الاول له حتى لو كانت برامجهم الانتخابيه قويه فلن يكون لها الاولويه فى المرحله القادمه فالاولويه للسواد الاعظم من الشعب للخبره والكاريزما هذا ان لم تتم عمليه توعيه سياسيه للشعب حتى يتم الاختيار على اسس صحيحه وليس على سبيل اللى تعرفه احسن من اللى ما تعرفوش.