ليفربول يتسلح بأجواء «أنفيلد» أمام أتلتيكو لاستكمال رحلة دوري الأبطال

يستضيف فريق ليفربول الإنجليزى، نظيره أتلتيكو مدريد الإسبانى، في العاشرة مساءً، على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات إياب دور ال16 من بطولة دورى أبطال أوروبا، حيث تلقى الريدز هزيمة بهدف دون رد في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب «واندا ميترو بوليتانو».
تقابل الفريقان 5 مرات من قبل، ثلاث منها في مسابقة دورى أبطال أوروبا واثنتان في مسابقة الدورى الأوروبى، نجح ليفربول في الفوز مرة واحدة ضد أتليتكو، وفاز الروخى بلانكوس مرتين، والتعادل كان في مباراتين، حيث سجل الفريق الإنجليزى 4 أهداف، وسجل الفريق الإسبانى 5 أهداف.
في هذا اللقاء التعادل لأتلتيكو مدريد أو حتى الخسارة بأى نتيجة بفارق هدف أكبر من 1/0، ويكون الريدز أمام فرصة واحدة للتأهل هي الفوز بفارق هدفين.
ويسعى أبناء الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق الريدز، إلى التسلح بعاملى ملعب «أنفيلد» والجماهير من أجل تخطى عقبة أتلتيكو مدريد الصعبة، لمواصلة استكمال رحلة الحفاظ على لقب دورى أبطال أوروبا. وفى نفس السياق، يتطلع محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى وفريق ليفربول، إلى هز شباك أتلتيك مدريد، حيث يدخل هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما حطم العديد من الأرقام القياسية عقب تسجيله هدفا أمام بورنموث، وذلك بخوضه 100 مباراة مع الريدز وتسجيله 70 هدفا، إلى جانب وصوله إلى 20 هدفا مع الفريق الإنجليزى هذا الموسم. تصعب الغيابات من موقف ليفربول في مباراة أتلتيكو مدريد، فالفريق سيفتقد لأحد أهم الأعمدة، وهو الحارس أليسون بداعى الإصابة، كما أن وضع هندرسون يبقى تحت الشك، وسيفتقد الريدز أيضًا شاكيرى وكلاين للإصابة.
ويدخل الريدز بتشكيل يتكون من أدريان في حراسة المرمى، وأمامه كل من أندرو روبرتسون، فيرجيل فان دايك، جو جوميز، ترينت أليكساندر آرنولد، جورجينيو فينالدوم، فابينيو، أليكس أوكسليد تشامبرلين، ساديو مانى، روبيرتو فيرمينو، محمد صلاح. على الجانب الآخر، واصل فريق أتلتيكو مدريد، بقيادة مدربه الأرجنتينى دييجو سيميونى، مسلسل النتائج السيئة في الدورى الإسبانى، وتعادل مع إشبيلية، ليتراجع للمركز الخامس برصيد 4 نقاط.
وعلى ملعب «حديقة الأمراء»، ستكون هناك مباراة من العيار الثقيل، تجمع بين فريقى باريس سان جيرمان الفرنسى، وبوروسيا دورتموند الألمانى، ولكن بدون حضور جماهير، بعد قرار الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» بسبب انتشار فيروس «كورونا».
كان الفريق الألمانى قد فاز على النادى الباريسى في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، ويحتاج سان جيرمان إلى الفوز بهدف نظيف، ولكن لاعبى «الأصفر والأسود» سوف يتسلحون بماكينة الأهداف «إيرلينج هالاند» الذي توهج منذ انضمامه إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.