مابين ليلى البرادعى وسلمى الصباحى .. إعلام فاسد

فى ظل الأجواء التى نعيش وتعيش فيها مصر الآن
لاحديث يعلو فوق حديث الثوره وضرورة تحقيق مطالب الثوره والثوار
وضرورة العمل حتى نخرج بمصر من هذا المنعطف الخطير التى هى فيه الآن
ولكن تطفو على السطح أحداث تجبرنا على ضرورة التطرق إليها
اليوم كنت أتابع برنامج صباح دريم وكان ضيف الحلقه هو الأستاذ حمدين صباحى
الذى رأى أن دكتور البرادعى لم يكون مؤثرا بشكل كبير فى إشعال فتيل الثوره
هو فقط حاول وقال ولم يكن الأول فى ذلك بل سبقه لذلك حركة كفايه
كامل الإحترام رأى صباحى ولكن ياسيدى الفاضل هناك فرق بين القول والفعل
فكثيرون قالو واعترضو ولا إعتراض على ذلك لكن لابد أن تشهد شهادة حق
وتعترف أن دكتور البرادعى لولا مواجهته وتعريته للنظام البائد وإعلانه عن إمكانية ترشحه وتحفيزه للشباب ماقامت الثوره فلاتبخث للرجل حقه وتذكر أنه عندما أعلن رأيه الواضح فى النظام البائد
كنت أنت فى مجلس شعبه بالتأكيد مصفقا لرئيسه ورئيس الدوله السابق حتى لو كنت معترضا على بعض المواقف لهم
بالطبع لن أتحدث هنا محاولة تلميع البرنامج للأستاذ حمدين كمرشح للرئاسه فلهم الحلايه الكامله فيى إختيار من يريدون تلميعه رغم أن الإعلام حياديه ومصداقيه
المهم أن حوارا جانبيا دار بينى وبين أحد المعلقين على الصفحه فى الفيس بوك أثناء إذاعة البرنامج تطرق فيه أحدهم إلى إرتداء بنت البرادعى للمايوه مما يوحى بعدم إحترامها!!
تذكرت فى هذا الوقت بالتحديد بنت الأستاذ حمدين صباحى التى تعمل كمطربه وممثله
ثم سألت ومالفرق بينهما ؟ولماذا يعتبر المصريون الملبس هو المعيار الأساسى للإحترام ؟
أيقنت فى هذه اللحظه أن مابين مايوه ليلى البرادعى وفساتين سلمى الصباحى العاريه
إعلام فاسد يروج مايريده ومايراه الآمريين له والمسأله ليست مايوه أو فستان
وإلا لماذا إتهم وروج لتشويه صورة هذه وترك الآخرى ؟
وللأسف مازال الإعلام يمارس فساده فعندما تعلن قنوات وصحف بعينها
أن من كانو بالتحرير فى جمعة الغضب الثانيه عشرات أو مئات
وهذا مغاير تماما للحقيقه يعتبر فساد مباشر وواضح
لذلك يطالب الثوار الأحرار بضرورة تطهيره ولكن هل سَيُلبى طلبهم وتُسمع ندائاتهم
أم أن هذا الفساد يروق للبعض وفى صالح البعض الآخر لذلك يُغض الطرف عنه ؟